أين نحن من أخلاق الصائمين* الصبر و الأمانة*
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: أين نحن من أخلاق الصائمين* الصبر و الأمانة*
الله يسلم الاياااادي اخت براءة
بارك الله فيكي
موضوع يستحق التقدير
تقبل مروري احترامي وودي
بارك الله فيكي
موضوع يستحق التقدير
تقبل مروري احترامي وودي
رامي- عدد المساهمات : 115
نقاط : 326
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: أين نحن من أخلاق الصائمين* الصبر و الأمانة*
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32
رد: أين نحن من أخلاق الصائمين* الصبر و الأمانة*
سلمت يداكى اختى
بارك الله فيكى
وجزاكى الله الخير
تقبلى مرورى وتحياتى
والى الامام
حنان- عدد المساهمات : 150
نقاط : 416
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
أين نحن من أخلاق الصائمين* الصبر و الأمانة*
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..د
إن أخلاق الصيام كثيرة ولكن سنشير إلى بعضها:
الصبر
فمن أخلاق الصيام: الصبر، فرمضان شهر الصبر، لأن الامتناع عن الشهوات المعتادة يحتاج إلى صبر، فيصبر الإنسان على الجوع والعطش، طاعة لله عز وجل ومحبة له، واتباعًا لنبيه صلى الله عليه وسلم. ولا بد كذلك من الصبر على أذى الناس، وسفاهة السفهاء، وتطاولهم بغير حق، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يفسق ولا يرفث، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم» [متفق عليه].
ومع هذا التوجيه النبوي الرشيد، فإننا نجد كثيرًا من الناس يفقدون أعصابهم عند أتفه الأسباب، فيثورون ويسبون ويلعنون ويبطشون، فإذا ما هدأت ثورة غضب أحدهم وعوتب فيما حدث منه، احتج بالصيام!! وكأن الصيام هو الذي دعاه لهذا المنكر من القول والفعل. ولو علم هذا حقيقة الصيام وأنه شهر يدعو إلى الصبر والعفو والرحمة والسماحة لما افترى عليه هذا الافتراء، ولما رماه بهذا الزور والبهتان.
الأمانة
ومن أخلاق الصيام: الأمانة؛ لأن الصيام أمانة من جملة الأمانات التي تحملها الإنسان وعجزت عن حملها السموات والأرض، قال تعالى: }إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا{ [الأحزاب: 72]؛ ولذلك جاء الوعيد الشديد للمفرط في أمانة هذا الشهر العظيم بالفطر قبل غروب الشمس ولو بدقائق معدودة، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينما أنا نائم أتاني رجلان، فأخذا بضبعي – عضدي – فأتيا بي جبلاً وعرًا، فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: سنسهله لك، فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة. قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم» [صحيح الترغيب والترهيب].
فإذا كان هذا الوعيد الشديد فيمن يتهاونون في صومهم ويتساهلون بالفطر قبل غروب الشمس، فكيف بمن لا يصومون بالكلية؟ وكيف بمن يستهزؤون بأهل الصيام؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..د
إن أخلاق الصيام كثيرة ولكن سنشير إلى بعضها:
الصبر
فمن أخلاق الصيام: الصبر، فرمضان شهر الصبر، لأن الامتناع عن الشهوات المعتادة يحتاج إلى صبر، فيصبر الإنسان على الجوع والعطش، طاعة لله عز وجل ومحبة له، واتباعًا لنبيه صلى الله عليه وسلم. ولا بد كذلك من الصبر على أذى الناس، وسفاهة السفهاء، وتطاولهم بغير حق، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يفسق ولا يرفث، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم» [متفق عليه].
ومع هذا التوجيه النبوي الرشيد، فإننا نجد كثيرًا من الناس يفقدون أعصابهم عند أتفه الأسباب، فيثورون ويسبون ويلعنون ويبطشون، فإذا ما هدأت ثورة غضب أحدهم وعوتب فيما حدث منه، احتج بالصيام!! وكأن الصيام هو الذي دعاه لهذا المنكر من القول والفعل. ولو علم هذا حقيقة الصيام وأنه شهر يدعو إلى الصبر والعفو والرحمة والسماحة لما افترى عليه هذا الافتراء، ولما رماه بهذا الزور والبهتان.
الأمانة
ومن أخلاق الصيام: الأمانة؛ لأن الصيام أمانة من جملة الأمانات التي تحملها الإنسان وعجزت عن حملها السموات والأرض، قال تعالى: }إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا{ [الأحزاب: 72]؛ ولذلك جاء الوعيد الشديد للمفرط في أمانة هذا الشهر العظيم بالفطر قبل غروب الشمس ولو بدقائق معدودة، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينما أنا نائم أتاني رجلان، فأخذا بضبعي – عضدي – فأتيا بي جبلاً وعرًا، فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: سنسهله لك، فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة. قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دمًا، قلت: من هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم» [صحيح الترغيب والترهيب].
فإذا كان هذا الوعيد الشديد فيمن يتهاونون في صومهم ويتساهلون بالفطر قبل غروب الشمس، فكيف بمن لا يصومون بالكلية؟ وكيف بمن يستهزؤون بأهل الصيام؟
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى