..... ثلاثـــــة عشـــــر سببـــــاً كانت تدعـــــوه إلى الزنـــــا ..... !!!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: ..... ثلاثـــــة عشـــــر سببـــــاً كانت تدعـــــوه إلى الزنـــــا ..... !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: ..... ثلاثـــــة عشـــــر سببـــــاً كانت تدعـــــوه إلى الزنـــــا ..... !!!
موضوع جميل فعلا وبيعلمنا كتير من الفوائد والموعظة وكما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ن ازاى نكون قريبين من الله اكتر من اى شئ تانى
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 33
..... ثلاثـــــة عشـــــر سببـــــاً كانت تدعـــــوه إلى الزنـــــا ..... !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشق امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وما راودته وكادته به
والحال التى صار إليها يوسف بصبره وعفته وتقواه
مع أن الذى ابتلى به ، أمر لا يصبر عليه إلا من صبره الله
فإن مواقعة الفعل بحسب قوة الداعى وزوال المانع
وكان الداعى ها هنا فى غاية القوة وذلك من وجوه
-- ثلاثة عشر سبباً كانت تدعوه الى الزنى
أولها : ما ركبه الله سبحانه فى طبع الرجل من ميله إلى المرأة ،
كما يميل العطشان إلى الماء ، والجائع إلى الطعام
حتى أن كثيراً من الناس يصبرعن الطعام والشراب ولا يصبر على النساء
الثانى : أن يوسف عليه السلام كان شاباً
وشهوة الشباب وحدته أقوى
الثالث أنه كان عزباً
ليس له زوجة ولا سرية تكسر قوة الشهوة
الرابع : أنه كان فى بلاد غربة يتأتى للغريب فيها من قضاء الوتر
ما لا يتأتى له فى وطنه بين أهله ومعارفه
الخامس : أن المرأة كانت ذات منصب وجمال ،
بحيث أن كل واحد من هذين الأمرين يدعو إلى مواقعتها
السادس : أنها غير ممتنعة أو أبية
فإن كثيراً من الناس يزيل رغبته فى المرأة إباؤها وإمتناعها
لما يجد فى نفسه من ذل الخضوع والسؤال لها
السابع : أنها طلبت وأرادت وراودت وبذلت الجهد
فكفته مؤنة الطلب وذل الرغبة إليها ،
بل كانت هى الراغبة الذليلة ، وهو العزيز المرغوب إليه
الثامن : أنه فى دارها وتحت سلطانها وقهرها ،
بحيث يخشى إن لم يطاوعها من أذاها له ،
فإجتمع داعى الرغبة والرهبة
التاسع : أنه لا يخشى أن تنم عليه هى ولا أحد من جهتها ،
فإنها هى الطالبة الراغبة ،
وقد غلقت الأبواب وغيبت الرقباء
العاشر : أنه كان فى الظاهر مملوكاً لها فى الدار
بحيث يدخل ويخرج ويحضر معها ، ولا ينكر عليه
وكان الانس سابقاً للطلب
الحادى عشر : انها استعانت عليه بأئمه المكر والإحتيال
فأرته إياهن وشكت حالها إليهن لتستعين بهن عليه
فأستعان هو بالله عليهن فقال :- ( وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ) يوسف 33
الثانى عشر : أنها توعدته بالسجن والصغار وهو نوع إكراه
إذ هو تهديد من يغلب على الظن ووقوع ما هدد به
فيجتمع داعى الشهوة وداعى السلامة من ضيق السجن والصغار
الثالث عشر : ان الزوج لم يظهر من الغيرة والنخوة
ما يفرق به بينهما ويبعد كلا منهما عن صاحبه
بل كان غاية ما قابله به أن قال ليوسف : ( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا )
وللمرأة : ( وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ) يوسف 29
وشدة الغيرة للرجل من أقوى الموانع ، وهذا لم يظهر منه غيرة
--- ومع هذه الدواعى كلها فآثر مرضاة الله وخوفه
وحمله حبه لله على أن يختار السجن على الزنى
( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ) يوسف 33
وعلم أنه لا يطيق صرف ذلك عن نفسه ،
وأن ربه تعالى إن لم يعصمه ويصرف عنه كيدهن
صبا إليهن بطبعه ، وكان من الجاهلين
وهذا من كمال معرفته بربه وبنفسه
بل هذا غاية مقامات الكمال
-- وفى هذه القصة من العبر والفوائد والحكم مايزيد على ألف فائدة ،
غاية رنيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشق امرأة العزيز ليوسف عليه السلام وما راودته وكادته به
والحال التى صار إليها يوسف بصبره وعفته وتقواه
مع أن الذى ابتلى به ، أمر لا يصبر عليه إلا من صبره الله
فإن مواقعة الفعل بحسب قوة الداعى وزوال المانع
وكان الداعى ها هنا فى غاية القوة وذلك من وجوه
-- ثلاثة عشر سبباً كانت تدعوه الى الزنى
أولها : ما ركبه الله سبحانه فى طبع الرجل من ميله إلى المرأة ،
كما يميل العطشان إلى الماء ، والجائع إلى الطعام
حتى أن كثيراً من الناس يصبرعن الطعام والشراب ولا يصبر على النساء
الثانى : أن يوسف عليه السلام كان شاباً
وشهوة الشباب وحدته أقوى
الثالث أنه كان عزباً
ليس له زوجة ولا سرية تكسر قوة الشهوة
الرابع : أنه كان فى بلاد غربة يتأتى للغريب فيها من قضاء الوتر
ما لا يتأتى له فى وطنه بين أهله ومعارفه
الخامس : أن المرأة كانت ذات منصب وجمال ،
بحيث أن كل واحد من هذين الأمرين يدعو إلى مواقعتها
السادس : أنها غير ممتنعة أو أبية
فإن كثيراً من الناس يزيل رغبته فى المرأة إباؤها وإمتناعها
لما يجد فى نفسه من ذل الخضوع والسؤال لها
السابع : أنها طلبت وأرادت وراودت وبذلت الجهد
فكفته مؤنة الطلب وذل الرغبة إليها ،
بل كانت هى الراغبة الذليلة ، وهو العزيز المرغوب إليه
الثامن : أنه فى دارها وتحت سلطانها وقهرها ،
بحيث يخشى إن لم يطاوعها من أذاها له ،
فإجتمع داعى الرغبة والرهبة
التاسع : أنه لا يخشى أن تنم عليه هى ولا أحد من جهتها ،
فإنها هى الطالبة الراغبة ،
وقد غلقت الأبواب وغيبت الرقباء
العاشر : أنه كان فى الظاهر مملوكاً لها فى الدار
بحيث يدخل ويخرج ويحضر معها ، ولا ينكر عليه
وكان الانس سابقاً للطلب
الحادى عشر : انها استعانت عليه بأئمه المكر والإحتيال
فأرته إياهن وشكت حالها إليهن لتستعين بهن عليه
فأستعان هو بالله عليهن فقال :- ( وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ) يوسف 33
الثانى عشر : أنها توعدته بالسجن والصغار وهو نوع إكراه
إذ هو تهديد من يغلب على الظن ووقوع ما هدد به
فيجتمع داعى الشهوة وداعى السلامة من ضيق السجن والصغار
الثالث عشر : ان الزوج لم يظهر من الغيرة والنخوة
ما يفرق به بينهما ويبعد كلا منهما عن صاحبه
بل كان غاية ما قابله به أن قال ليوسف : ( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا )
وللمرأة : ( وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ) يوسف 29
وشدة الغيرة للرجل من أقوى الموانع ، وهذا لم يظهر منه غيرة
--- ومع هذه الدواعى كلها فآثر مرضاة الله وخوفه
وحمله حبه لله على أن يختار السجن على الزنى
( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ) يوسف 33
وعلم أنه لا يطيق صرف ذلك عن نفسه ،
وأن ربه تعالى إن لم يعصمه ويصرف عنه كيدهن
صبا إليهن بطبعه ، وكان من الجاهلين
وهذا من كمال معرفته بربه وبنفسه
بل هذا غاية مقامات الكمال
-- وفى هذه القصة من العبر والفوائد والحكم مايزيد على ألف فائدة ،
غاية رنيم
غاية رنيم- مشرفه
- عدد المساهمات : 215
نقاط : 609
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى