كيف تجعلى طفلك ذكيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف تجعلى طفلك ذكيا
هل تريدين لطفلك ان يكون ذكيا؟
تؤكد الدراسات العلمية أن ذكاء الطفل يرتبط بعدة عوامل وراثية , ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل تلعب دورا هاما في تنمية ذكائه , وان أساليب التربية التي تعتمد القهر و الإهمال توقف مستوى نمو ذكاء الطفل.
وفي دراسة جرت في القاهرة شملت 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 – 10 سنوات , تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها , يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوين القهر والعنف معه , ولا يقدمان له الرعاية الكاملة .
وبالرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعدادا وراثيا إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لأخر تبعا للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل , ولذلك لابد أن نعرف أننا مسئولون عن نمو ذكاء أطفالنا وعن مفهومهم للذات ,باعتبار أن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها , وفيها تزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة .
وقد أظهرت الدراسة أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان احد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل , مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي , إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكر الدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوته وعدم بث الثقة في نفسه .
ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أكثر اعتمادا على الأسرة , أما في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة فتوجد عوامل أخرى مؤثرة على ذكائه مثل المدرسة و مجموعة الأصدقاء.
وقد أثبتت الدراسة أن العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء هي التي تؤدي إلى تنمية وتطوير فعالية الذات لديهم ,و أن لمفهوم الذات دورا هاما في توجيه سلوك الفرد . كما أن إحساس الفرد بنفسه وشعوره بالسعادة والحب واتفاقه مع الآخرين واختلافه عنهم , ومدى تكيفه في الأسرة أو المجتمع كلها عوامل مؤثرة في تنشئة الطفل.
أن حاجات الطفل لا تشبع بالطعام والماء وحدهما , فهناك الحاجة للإشباع المعرفي والاجتماعي والانفعالي , وعلى الأسرة توفيرها حتى ينمو ذكاء الطفل ويشعر بالحب والاحترام لذاته بينه وبين نفسه و أمام الآخرين
يرى بعض الاطباء ان التشتت الذهني مرض يصيب الاطفال ، وان وراء هذا المرض مشاكل نفسية واجتماعية ، فيما يرى آخرون ان سبب تناول انواع معينة من الاغذية .
ان التشتت الذهني يصيب نحو 10% من الاطفال ، ويصيب الذكور اكثر من الاناث ، وتشير البحوث الطبية والنفسية ان الطفل يمكن ان يعد مريضاً بالتشتت الذهني عندما تظهر عليه علا
مات سوء السلوك وارتباك التصرف في مواقف عدة مختلفة وعلى امتداد بضعة اشهر .
ان كشف حالة التشتت الذهني لايمكن تشخيصها طبياً ولكن يمكن اكتشافها من خلال الاساليب النفسية المتبعة في الفحوصات النفسية منها الملاحظة العيانية المباشرة والمقابلة التشخيصية واجراء بعض الاختبارات النفسية المتخصصة للطفل الذي يشك باصابته بالتشتت الذهني مع الاخذ بنظر الاعتبار تاريخ الحالة وتفاصيل سلوكه اليومي وتصرفاته في فترات مختلفة مع دراسة وضع العائلة ووضعه المدرسي .
يعاني الطفل الذي يصاب بالتشتت الذهني من صعوبات في التعلم ليس بسبب عجزه او ضعف ذكاءه ، بل لعدم قدرته على التركيز على الدروس ، واذا ما استطاع ان يركز اطول مدة ممكنه في الصف " الفصل الدراسي " فأنه يشكو احياناً من القلق والصداع والشعور المستمر بالعطش ، ومن المحتمل انه يعاني الاصابة بالرشح الموسمي بشكل اكثر من اقرانه او يكون مهيأ للاصابة بالربو . ومن الاعراض التي تبدو واضحة على هؤلاء الاطفال ممن يصابون بالتشتت الذهني انهم قليلي النوم وقد يضطرب اكلهم ويصابون بتقيؤ او اجترار الطعام .
معظم الاطباء يضعون مشكلة التشتت الذهني في القسم النفسي الاجتماعي من حيث نشؤها اكثر منه في الجانب العضوي العصبي ، فالطفل الذي يعاني التشتت الذهني لايعاني من عجز في الادراك والعواطف او وجود خلل عصبي ، ولا تظهر عليه اعراض ارتباك وظيفة الدماغ . ان التشتت الذهني لدى الاطفال يعد حالة غير اعتيادية اقرب منها الى الحالة المرضية في ما لو ظهرت بعض الاعراض التالية وبشكل مستمر الاعراض هي :
- الفشل في الاهتمام بالتفاصيل ، او ارتكاب اخطاء سببها الاهمال في الواجبات المدرسية والعمل وغير ذلك من الانشطة التي يختص بها في حياته اليومية .
- الصعوبات الواضحة في ادامة الاهتمام بالواجبات او الالعاب .
- الضعف الواضح في الاصغاء خصوصاً عند توجيه الكلام اليه مباشرة .
- يفشل الطفل في اداء واجباته المدرسية او المهام التي توكل اليه ، او لايلتزم بالتعليمات .
- الصعوبة الواضحة في التنظيم وخصوصاً واجباته المدرسية او نشاطاته " الفوضوية الواضحة في سلوكه وتعامله "
- يتجنب دائماً العمل الجماعي الذي يستدعي جهوداً ذهنية ، ويكره العمل الجمعي والانخراط به .
- ينصرف ذهنه بسهولة الى المثيرات الخارجية .
- كثير النسيان خلال نشاطاته اليومية .
- التململ الواضح الذي يبدو عليه من خلال حركة الجسد التي يظهرها مثل التلوي بيديه وقدميه او حين جلوسه على المقعد .
- اللامبالاة الواضحة وعدم الاهتمام بالاشياء الضرورية الخاصة باللعب او لوازمه المدرسية او احتياجاته كالاقلام والاوراق والكتب والقرطاسية الملونة والادوات .
تعد حالة التشتت الذهني عند الاطفال حالة مميزة في الطفولة وخصوصاً اؤلئك الذين يكون تشغيل المعلومات في الدماغ اكثر من المعتاد وهناك العديد من الشخصيات المبدعة كانت تعاني شرود في الذهن او تشتت عالي ، ولكن عندما اصبحوا في سن البلوغ ، كانوا من اعظم الشعراء والكتاب والروائيين او من المبتكرين في العلوم البحته كالفيزياء والكيمياء وعلوم اخرى ، فليس كل تشتت ذهني هو علامة تدهور او سوء في تنظيم المعلومات او " خربطتها" والمستقبل كفيل بأن يظهر الحقائق ولو كانت متعبة للمحيطين به وخصوصاً الزوجة ان وجدت ...
ذكاء الاطفال...
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
تؤكد الدراسات العلمية أن ذكاء الطفل يرتبط بعدة عوامل وراثية , ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل تلعب دورا هاما في تنمية ذكائه , وان أساليب التربية التي تعتمد القهر و الإهمال توقف مستوى نمو ذكاء الطفل.
وفي دراسة جرت في القاهرة شملت 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 – 10 سنوات , تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها , يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوين القهر والعنف معه , ولا يقدمان له الرعاية الكاملة .
وبالرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعدادا وراثيا إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لأخر تبعا للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل , ولذلك لابد أن نعرف أننا مسئولون عن نمو ذكاء أطفالنا وعن مفهومهم للذات ,باعتبار أن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها , وفيها تزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة .
وقد أظهرت الدراسة أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان احد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل , مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي , إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكر الدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوته وعدم بث الثقة في نفسه .
ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أكثر اعتمادا على الأسرة , أما في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة فتوجد عوامل أخرى مؤثرة على ذكائه مثل المدرسة و مجموعة الأصدقاء.
وقد أثبتت الدراسة أن العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء هي التي تؤدي إلى تنمية وتطوير فعالية الذات لديهم ,و أن لمفهوم الذات دورا هاما في توجيه سلوك الفرد . كما أن إحساس الفرد بنفسه وشعوره بالسعادة والحب واتفاقه مع الآخرين واختلافه عنهم , ومدى تكيفه في الأسرة أو المجتمع كلها عوامل مؤثرة في تنشئة الطفل.
أن حاجات الطفل لا تشبع بالطعام والماء وحدهما , فهناك الحاجة للإشباع المعرفي والاجتماعي والانفعالي , وعلى الأسرة توفيرها حتى ينمو ذكاء الطفل ويشعر بالحب والاحترام لذاته بينه وبين نفسه و أمام الآخرين
يرى بعض الاطباء ان التشتت الذهني مرض يصيب الاطفال ، وان وراء هذا المرض مشاكل نفسية واجتماعية ، فيما يرى آخرون ان سبب تناول انواع معينة من الاغذية .
ان التشتت الذهني يصيب نحو 10% من الاطفال ، ويصيب الذكور اكثر من الاناث ، وتشير البحوث الطبية والنفسية ان الطفل يمكن ان يعد مريضاً بالتشتت الذهني عندما تظهر عليه علا
مات سوء السلوك وارتباك التصرف في مواقف عدة مختلفة وعلى امتداد بضعة اشهر .
ان كشف حالة التشتت الذهني لايمكن تشخيصها طبياً ولكن يمكن اكتشافها من خلال الاساليب النفسية المتبعة في الفحوصات النفسية منها الملاحظة العيانية المباشرة والمقابلة التشخيصية واجراء بعض الاختبارات النفسية المتخصصة للطفل الذي يشك باصابته بالتشتت الذهني مع الاخذ بنظر الاعتبار تاريخ الحالة وتفاصيل سلوكه اليومي وتصرفاته في فترات مختلفة مع دراسة وضع العائلة ووضعه المدرسي .
يعاني الطفل الذي يصاب بالتشتت الذهني من صعوبات في التعلم ليس بسبب عجزه او ضعف ذكاءه ، بل لعدم قدرته على التركيز على الدروس ، واذا ما استطاع ان يركز اطول مدة ممكنه في الصف " الفصل الدراسي " فأنه يشكو احياناً من القلق والصداع والشعور المستمر بالعطش ، ومن المحتمل انه يعاني الاصابة بالرشح الموسمي بشكل اكثر من اقرانه او يكون مهيأ للاصابة بالربو . ومن الاعراض التي تبدو واضحة على هؤلاء الاطفال ممن يصابون بالتشتت الذهني انهم قليلي النوم وقد يضطرب اكلهم ويصابون بتقيؤ او اجترار الطعام .
معظم الاطباء يضعون مشكلة التشتت الذهني في القسم النفسي الاجتماعي من حيث نشؤها اكثر منه في الجانب العضوي العصبي ، فالطفل الذي يعاني التشتت الذهني لايعاني من عجز في الادراك والعواطف او وجود خلل عصبي ، ولا تظهر عليه اعراض ارتباك وظيفة الدماغ . ان التشتت الذهني لدى الاطفال يعد حالة غير اعتيادية اقرب منها الى الحالة المرضية في ما لو ظهرت بعض الاعراض التالية وبشكل مستمر الاعراض هي :
- الفشل في الاهتمام بالتفاصيل ، او ارتكاب اخطاء سببها الاهمال في الواجبات المدرسية والعمل وغير ذلك من الانشطة التي يختص بها في حياته اليومية .
- الصعوبات الواضحة في ادامة الاهتمام بالواجبات او الالعاب .
- الضعف الواضح في الاصغاء خصوصاً عند توجيه الكلام اليه مباشرة .
- يفشل الطفل في اداء واجباته المدرسية او المهام التي توكل اليه ، او لايلتزم بالتعليمات .
- الصعوبة الواضحة في التنظيم وخصوصاً واجباته المدرسية او نشاطاته " الفوضوية الواضحة في سلوكه وتعامله "
- يتجنب دائماً العمل الجماعي الذي يستدعي جهوداً ذهنية ، ويكره العمل الجمعي والانخراط به .
- ينصرف ذهنه بسهولة الى المثيرات الخارجية .
- كثير النسيان خلال نشاطاته اليومية .
- التململ الواضح الذي يبدو عليه من خلال حركة الجسد التي يظهرها مثل التلوي بيديه وقدميه او حين جلوسه على المقعد .
- اللامبالاة الواضحة وعدم الاهتمام بالاشياء الضرورية الخاصة باللعب او لوازمه المدرسية او احتياجاته كالاقلام والاوراق والكتب والقرطاسية الملونة والادوات .
تعد حالة التشتت الذهني عند الاطفال حالة مميزة في الطفولة وخصوصاً اؤلئك الذين يكون تشغيل المعلومات في الدماغ اكثر من المعتاد وهناك العديد من الشخصيات المبدعة كانت تعاني شرود في الذهن او تشتت عالي ، ولكن عندما اصبحوا في سن البلوغ ، كانوا من اعظم الشعراء والكتاب والروائيين او من المبتكرين في العلوم البحته كالفيزياء والكيمياء وعلوم اخرى ، فليس كل تشتت ذهني هو علامة تدهور او سوء في تنظيم المعلومات او " خربطتها" والمستقبل كفيل بأن يظهر الحقائق ولو كانت متعبة للمحيطين به وخصوصاً الزوجة ان وجدت ...
ذكاء الاطفال...
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 33
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
مواضيع مماثلة
» كيف تشغلي وقت طفلك
» انتبة طفلك يراقبك
» 5 نصائح لايقاظ طفلك فى الصباح!!!
» عناصر غذائية تنمى ذكاء طفلك
» الحمل والامومة متى تشعرين بحركات طفلك الأولى؟
» انتبة طفلك يراقبك
» 5 نصائح لايقاظ طفلك فى الصباح!!!
» عناصر غذائية تنمى ذكاء طفلك
» الحمل والامومة متى تشعرين بحركات طفلك الأولى؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى