حالي مثْلُ حالِكْ ’’’’
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حالي مثْلُ حالِكْ ’’’’
يا من تُـــسائل عن مجــالي حدثيني عن مجالكْ
أنا ما سلكتُ الدَّربَ لكنِّي تـتـــــــــبَّعتُ المسالِكْ
ورأيتُ أقربَ ما هُنا ، مازالَ أبعــــــدَ ما هُنالِكْ
يا منْ تُعاتبني ، أقلِّي اللومَ ، حالي مثــــلُ حالكْ
سِرُ انشغالي عنكِ يـــا ريحانتي ســــرُّ انشغالكْ
أولم يكن سبب احتفـالي بالهوى سبَبَ احتفالكْ؟!
أولم يكنْ لَهَبُ اشتغالي بالأسى لَهَبَ اشتعالِكْ ؟!
أولم يكن يومَ انتـــــقالي راحِلاً ، يومَ انتقالِكْ ؟!
لا تطلبي سبب اعتــــــلالي ، إنَّهُ سبب اعتلالكْ
عفواً ، فإنَّ الحزنَ في قلـــــبي تسلَّلَ من خِلالِكْ
إنْ تسأليني عن حــــبالي فهيَ جزءٌ من ْ حِبالِكْ
أو تسأليني عن خيالي فهــــو بابٌ من خــــيالِكْ
أو تسأليني عن جوابي فهــــــو يولدُ من سؤالِكْ
أنا ما ارْتَجَلتُ مواقفي،لكن هربتُ من ارتجالِكْ
ومن احترافِكِ للتَّذبْــــذُبِ في المواقفِ واحتيالكْ
وكأنَّ عاقبة التَّذبْـــــذُبِ لم تكن تخـــــطر ببالِكْ
أنا ما أبحتُ لكِ احتلالي أو جنحتُ إلى احتلالكْ
لكنها الأقــــــــــدارُ في الدُّنــــــيا تُعرِّضُنا لذلكْ
إن كانَ نجمُكِ ساطعاً فظلامُ ليلِ البُعــــــدِ حالِكْ
ريحانتي لا تسأليـــني عن هدوئي و انفـــــعالِكْ
أنا لستُ أُفتي في المديـــــــنةِ إنَّما الفتوى لمَالِكْ
إنِّي ابتهَلْتُ لخالقي ، فلترفــــعي صوتَ ابتهالِكْ
إنِّي اعتدلتُ وما جنحتُ فكافئــــــــيني باعتدالكْ
فأنا ـ بفـــــضل الله ـ لا أُلْقي بنفسي في المَهَالِكْ
لي منْ يقيني أَلْفُ مُنـــــتجَعٍ ، ومنْ ثقتي مَمَالِكْ[b]
أنا ما سلكتُ الدَّربَ لكنِّي تـتـــــــــبَّعتُ المسالِكْ
ورأيتُ أقربَ ما هُنا ، مازالَ أبعــــــدَ ما هُنالِكْ
يا منْ تُعاتبني ، أقلِّي اللومَ ، حالي مثــــلُ حالكْ
سِرُ انشغالي عنكِ يـــا ريحانتي ســــرُّ انشغالكْ
أولم يكن سبب احتفـالي بالهوى سبَبَ احتفالكْ؟!
أولم يكنْ لَهَبُ اشتغالي بالأسى لَهَبَ اشتعالِكْ ؟!
أولم يكن يومَ انتـــــقالي راحِلاً ، يومَ انتقالِكْ ؟!
لا تطلبي سبب اعتــــــلالي ، إنَّهُ سبب اعتلالكْ
عفواً ، فإنَّ الحزنَ في قلـــــبي تسلَّلَ من خِلالِكْ
إنْ تسأليني عن حــــبالي فهيَ جزءٌ من ْ حِبالِكْ
أو تسأليني عن خيالي فهــــو بابٌ من خــــيالِكْ
أو تسأليني عن جوابي فهــــــو يولدُ من سؤالِكْ
أنا ما ارْتَجَلتُ مواقفي،لكن هربتُ من ارتجالِكْ
ومن احترافِكِ للتَّذبْــــذُبِ في المواقفِ واحتيالكْ
وكأنَّ عاقبة التَّذبْـــــذُبِ لم تكن تخـــــطر ببالِكْ
أنا ما أبحتُ لكِ احتلالي أو جنحتُ إلى احتلالكْ
لكنها الأقــــــــــدارُ في الدُّنــــــيا تُعرِّضُنا لذلكْ
إن كانَ نجمُكِ ساطعاً فظلامُ ليلِ البُعــــــدِ حالِكْ
ريحانتي لا تسأليـــني عن هدوئي و انفـــــعالِكْ
أنا لستُ أُفتي في المديـــــــنةِ إنَّما الفتوى لمَالِكْ
إنِّي ابتهَلْتُ لخالقي ، فلترفــــعي صوتَ ابتهالِكْ
إنِّي اعتدلتُ وما جنحتُ فكافئــــــــيني باعتدالكْ
فأنا ـ بفـــــضل الله ـ لا أُلْقي بنفسي في المَهَالِكْ
لي منْ يقيني أَلْفُ مُنـــــتجَعٍ ، ومنْ ثقتي مَمَالِكْ[b]
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى