رد: من هم اولياء الله الصالحين

من طرف **براءة** الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:44 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **ننوسة** الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 5:10 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هم أولياء الله الصالحين

في صلواتنا نردد في التشهد دائما السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فمن هم هؤلاء عباد الله الصالحون الذين يستحقون سلامنا كل يوم عدة مرات , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان من عباد الله لأناساّ ماهم بأنبياء ولا شهداء تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله, قالوا من يا رسول الله أخبرنا من هم وما أعمالهم فإننا نحبهم لذلك ,قال ( هم قوم تحابوا في الله على غير الأرحام بينهم ولا اموال يتعاطونها فوالله ان وجوههم لنور, وانهم لعلى نور ولا يخافون اذا خاف الناس ولا يحزنون اذا حزن الناس )وقرا هذه الاية ألا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )ومن هم أولياء الله, لهم عشر مواصفات جُمعت عموماّ و مجملاّ، فمن وجد ذلك في نفسه فليحمد الله، و من وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه,إخلاص العمل لله, تباّ لمن عمل لغير الله، ونعوذ بالله من الرياء و السمعة, و الاخلاص هو ان تعمل عملاّ لا ترجو ثوابك فيه إلا من الله,وإنهم يرضون برسول الله صلى الله عليه و سلم اماماّ و يقتدون به، و يكون أحب اليهم من أسماعهم و أبصارهم, وحبهم و بغضهم في الله، فهم يحبون الاشخاص لقربهم من الله، و يبغضون الاشخاص لبعدهم عن الله,وسلامة صدورهم للمسلمين، فهم لا يجدون غلاّ و لا حقداّ و لا حسداّ و لا غشاّ لعباد الله المسلمين, و هم يتميزون بحفظ أعراض المؤمنين في مجالسهم, و أنهم لا يجدون في انفسهم غلاًّ للمؤمنين, والحرص على إتمام الفرائض و التزود بالنوافل. فاذا رأيت الرجل يحافظ على الفرائض و يؤديها على اكمل وجه، و يتزود بالنوافل و يتجنب المحرمات، فهو ولي من أولياء الله,
فلا يكفي ان يكون الانسان عابداّ و يكون مبتدعاّ, اذن لابد من الاعتقاد السليم، اعتقاد اهل السنة و الجماعة على الذي أتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم في التوحيد بانواعه، و في الاسماء و الصفات و في اليوم الاخر,إنهم يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون على المنكر و لا يبخلون بالعلم, فعلماء اهل السنة تجدهم في المساجد، و في مجامع الناس، فيعلموا الناس و ينفقوا مما آتاهم الله, وأنهم يحبون الجماعة و يكرهون الفرقة و يسعون الى جمع الشمل و نبذ الاختلاف,وانهم يعودون الى الكتاب و السنة عند التنازع.فالرد يكون الى كتاب الله، والى سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم,ويقولون بالحق ولا يحملهم الهوى على القول الباطل, فبعض الناس اذا غضب على اخيه او زميله أو حبيبه أركبه الهوى الى ان يقول فيه ما لا يقال لأنه اتبع الهوى,