¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
حللت أهلا ...ووطأت سهلا..

مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك آملين لك المتعة والفائدة معنا

.:: حياك الله ::.

لتستفيد أكثر معنا تفضل بالتسجيل من هنا

تحيات مصراوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
حللت أهلا ...ووطأت سهلا..

مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك آملين لك المتعة والفائدة معنا

.:: حياك الله ::.

لتستفيد أكثر معنا تفضل بالتسجيل من هنا

تحيات مصراوى
¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية ....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية ....  Empty رد: فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية ....

مُساهمة من طرف ننوسة الأحد سبتمبر 19, 2010 7:43 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ننوسة
ننوسة
مشرفه
مشرفه

عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية ....  Empty فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية ....

مُساهمة من طرف براءة الأحد سبتمبر 19, 2010 4:07 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي ولكن مع اختلاف التسمية فكانت تسمي بالتغبير أو القصائد. وقد حذر السلف منهم , وسئل الأمام أحمد رحمه الله ما تقول في أهل القصائد ؟ فقال: بدعة لا يجالسون.

وقال الأمام الشافعي رحمه الله :- خلفت بغداد شيئاً أحداثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله معقباً ( وهدا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين , فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتلذذ بها , حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات , فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن) -------- مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه.

وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه عن رجل جعل السماع طريقة لدعوة الناس وتتويبهم وهذا نص السؤال :

سئل عن جماعة يجتمعون علي قصد الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك, ثم إن شيخاً من المشايخ المعروفين بالخير وإتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك فلم يمكنه إلا أن يقيم لهم سماعاً يجتمعون فيه بهذه النية وهو بدف بلا صلا صل وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابه , فلما فعل هدا تاب منهم جماعة , وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع عن الشبهات ويؤدي المفوضات ويجتنب المحرمات , فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ علي هذا الوجه لما يترتب عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا؟

فأجاب رحمه الله بجواب موسع وفيه ( إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين علي الكبائر , فلم يمكنه ذلك إلا بما ذكره من الطريق البدعي , يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي تتوب العصاة , أو عاجز عنها , فإن الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق ).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العلامة / الشيخ الورع محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

الأناشيد الإسلامية من خصوصيات الصوفيين.

ماحكم ما يسمي بالأناشيد الإسلامية ؟

أجاب رحمه الله بقوله فالذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمي بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين, وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر مافيها من الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم , والاستعانة به من دون الله تبارك وتعالي , ثم حدثت أناشيد جديدة في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة وفيها تعديل لابأس به , من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة . ولكن مما ينبغي التنبيه له , هو أن الواجب علي كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم .......
وكل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم وفي ماكان عليه السلف الصالح لايجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية , ولو أنها عدلت من الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم فحسبنا أن نتخد دليلاً في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة, حسبنا في الاستدلال علي ذلك أمران اثنان:

الأول :- هو أن هذه الأناشيد لم تكن من هذه سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
الثاني:- وهو في الواقع, فيما ألمس وفيما أشهد خطير أيضاً , ذلك لانتا بدأنا نري الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ويتغنون بها كما يقال قديماً ( هجيراه) دائماً وأبداً . وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله تعالي والصلاة علي النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة . لعل من اجل هذا وغيره من الانحراف , قال الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم ( تغنوا بالقرآن وتعاهدوه , فو الذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتاً من صدور الإبل من عقلها)

بتصرف من كتاب (البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد تأليف عبد الله السليماني , تقديم الشيخ صالح الفوزان).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

( س: هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي ؟ وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم ؟ وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟

الجواب: (الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع يشبه مإإبتدعه الصوفية , ولهذا ينبغي العدول عنه إلي مواعض الكتاب والسنة اللهم إلا أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به علي الأقدام والجهاد في سبيل الله تعالي فهذا حسن . وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب )
(فتاوى الشيخ محمد العثيمين- جمع أشرف عبد المقصود ص134 .ط دار عالم الكتب)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

الواجب الحذر من هذه الأناشيد ومنع بيعها وتداولها .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:

( وما ينبغي التنبه عليه : ما أكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد بأصوات جماعية يسمونها (الأناشيد الإسلامية ) وهي من نوع من الأغاني , وربما تكون بأصوات فانته , وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية , وتسمية هده الأناشيد بأنها "" أناشيد إسلامية "" تسمية خاطئة , لان الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد وإنما شرع لنا ذكر الله وتلاوة القرآن وتعلم العلم النافع. أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة , الذين اتحدوا دينهم لهواً ولعباً, وإتخاد الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة . فالواجب الحذر من هذه الأناشيد ومنع بيعها وتداولها , علاوة علي ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور , والتحريش بين المسلمين . وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم كانت تنشد عنده الأشعار ويستمتع إليها ويقرها.

والجواب عن ذلك أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله ليست تنشد بأصوات جماعية علي شكل أغاني ولاتسمي "أناشيد إسلامية " وإنما هي أشعار عربية تشتمل علي الحكم والأمثال , ووصف الشجاعة والكرم , وكان الصحابة ينشدونها أفراداً من أجل مافيها من هذه المعاني وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء والسير بالليل في السفر فيدل هذا علي إباحة هذا النوع من الإنشاد في مثل الحالات الخاصة , لاعلي أن يتخد فناً من فنون التربية والدعوة , كما هو الواقع الآن , حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ويقال عنها "أناشيد إسلامية " أو دينية وهذا إبتداع في الدين , وهو من دين الصوفية المبتدعة فهم الذين عرف عنهم إتخاد الأناشيد ديناً . فالواجب التنبه لهذه الدسائس , ومنع بيع هذه الشرطة لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ). – الخطب المنبرية للشيخ صالح الفوزان .

س : فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية وهناك من أفتي بجوازها وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية , فما رأي فضيلتكم؟

جوابه حفظه الله : هذه التسمية غير صحيحة , وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمي بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف ومن يعتد بقولهم من أهل العلم , والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم وهو ما يسمونه السماع.
وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية , وهذه التسمية لاصحة لها ,وعليه فلا يجوزإتخاد هذه الأناشيد وترويجها بين الناس , وبالله التوفيق) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله-


س: ماحكم التصفيق للنساء في الإعراس عندما يصاحبها إنشاد الأناشيد الإسلامية؟

الجواب :- أولاً ما يسمي بالأناشيد الإسلامية واستعماله في حفلات الزواج هذا غير مشروع , فإن الإسلام دين جد وعمل وما يسمي بالأناشيد الأسلاميةهذا إستعمال للأذكار في غير محلها , ولا ينبغي للناس أن يستعملوا ما يسمي بالأناشيد الإسلامية , لآن فيها أشياء من ذكر الله في هذا الحفل وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , فإن هذه الأناشيد والتصفيق وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , هذه من أخلاق الصوفية والله جل وعلا قد قال عن المشركين ( وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )

فالتصفيق مع هذه الأناشيد الإسلامية غير مشروع , لانها عبارة عن غناء لكنه منسوب إلي الإسلام ولا يصح هذا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ العلامة حمود التو يجري رحمه الله.

قال رحمه الله - في كتابه " إقامة الدليل علي المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل " ( إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية ويسمونها الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام ,لانها قد مزجت بالتغني والتلحين والتطريب الذي يستفز المنشدين والسامعين ويدعوهم إلي الطرب ويصدهم عن ذكر الله وتلاوة القرآن وتدبر آياته والتذكر بما جاء فيه من الوعد والوعيد وأخبار الأنبياء مع أممهم , وغير ذلك من العلوم النافعة لمن تدبرها حق التدبر وعمل بما جاء فيها من الأوامر , وأجتنب مافيها من المنهيات , وأراد بعلمه وأعماله وجه الله عز وجل )

من كتاب الصوفية الضالة سلفاً لهم وقوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم
وقال أيضاً ( ومن قاس الأناشيد الملحنة بإلحان بألحان الغناء علي رجز الصحابة رضي الله عنهم , حين كانوا يبنون المسجد النبوي , وحين كانوا يحفرون الخندق , أو قاسها علي الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم- يستحثون به الإبل في السفر فقياسه فاسد.
لأن الصحابة- رضي الله عنهم – لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك في الحفلات والمراكز الصيفية وانما كان الصحابة –رضى الله عنهم –يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك ولم يذكر عنهم انهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا .
والخير كل الخير فى اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم , والشر كل الشر في مخالفتهم والاخد بالمحدثات التي ليست من هديهم ولم تكن معروفه في زمانهم وانما هي من بدع الصوفية الدين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا فقد ذكر عنهم انهم كانوا يجتمعون على إنشاد الشعر الملحن بالحان الغناء في الغلو والإطراء للنبي صلى الله عليه وسلم ويجتمعون على مثل ذلك في ما يسمونه بالا دكار وهو في الحقيقة من الاستهزاء بالله وذكره ومن كانت الصوفية الضالة سلفا لهم وقدوة فبئس ما اختاروا لانفسهم _ (إقامة الدليل ص 7-8 )

وقال – رحمه الله – (وليعلم ان تسمية الأناشيد الملحنة باالحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عليها لوازم سيئة جد وخطيرة.
منها : جعل بدعة من أمور الإسلام ومكملاته وهذا يتضمن الاستدراك على الشريعة الإسلامية ويتضمن القول بانها لم تكن كاملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: معارضة قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) وفى هده الايه الكريمة النص على إكمال الدين لهذه الآمة والقول بان الأناشيد الملحنة أناشيد أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هدا النص وذلك بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلي دين الإسلام وجعلها جزء منه.
ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ والبيان لامته حيث لم يأمرهم بالاناشيد الجماعية الملحنه ويخبرهم أنها أناشيد إسلامية.
ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه إلي إهمال أمر من أمور الإسلام وترك العمل به.
ومنها : استحسان بدعه الأناشيد الملحنه بالحان الغناء وإدخالها فى أمور الإسلام . وقد ذكر الشباطى في كتاب (الاعتصام) ما رواه ابن حبيب عن ابن الماجشون قال سمعت مالكاً يقول: ( من إبتدع في الإسلام بدعة يرآها حسنة فقد زعم أن محمداً صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم خان الرسالة لان الله يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ( فما لم يكن يومئذ فلا يكون اليوم ديناً)
قال الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظة الله تعالى: فى كتابه العظيم (المورد العذب الزلال ) في معرض ذكره لبعض الملاحظات على جماعة الإخوان المسلمين:

(الملاحظة التاسعة عشرة: الإكثار من الأناشيد ليل نهار وتنغيمهم لها أي تلحينهم لها وأنا لا احرم سماع الشعر فقد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم لكن هؤلاء يذهبون في هذه الأناشيد مذهب الصوفية في غنائهم الدى يثير الوجد على ما يزعمون وقد ذكر ابن الجوزى في كتابه (نقد العلم والعلماء)عن الشافعي انه قالحلفت بالسراق شئيا أحدثته الزنادقة يشغلون به الناس عن القران التغيير قال المصنف – رحمة الله عليه (يعنى ابن الجوزى )وذكر أبو منصور الأزهري :المغبرة قوم يغبرون بذكر الله بدعاء وتضرع وقد سموا ما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تعبيرا كأنهم ادا شاهدوهم بالألحان طربوا ورقصوا فسموا مغبرة بهذا المعنى.

وقال الزجاج :سموا مغبرين لتزهيدهم الناس في الفاني من الدنيا وترغيبهم في الآخرة .
قلت : عجيب أمر الصوفية يزعمون انهم يزهدون الناس في الدنيا بالغناء ويرغبونهم فى الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة أم العكس هو الحقيقة أنا لا اشك ولا يشك أحد عقل عن الله ورسوله ان الغناء لا يكون إلا مرغبا في الدنيا مزهدا في الآخرة فهو عباده والعبادة ان لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعه محدثة ولهدا نقول :إن الأناشيد بدعه )._ (المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال ص 223 تقديم الشيخ صالح الفوزان والشيخ ربيع المدخلى ط . مكتبة الفرقان).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ العلامة
عبد المحسن المحسن العباد – حفظة الله –

لاينبغى الاشتغال بالاناشيد ولا ينبغى الا شتغال بالأناشيد ولا ينبغي الإهتمام بها .

قال حفظه الله في جوابه عن سؤال عن حكم الأناشيد الإسلامية ( الإنسان عليه أن يشغل وقته فيما يعود عليه بالخير والنفع في الدنيا والآخرة , فيشتغل بذكر الله وقراءة القرآن وقراءة الكتب النافعة وكذلك يطلع عل الشعر الطيب الذي يدل علي مكارم الأخلاق وعلي الآداب الطيبة أما هذه الأناشيد التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد بترنم ويسجل ذلك ثم ينشر , ويشتغل به كثير من الناس فإن هذا لاينبغي الإشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به, لان المهم هو المعاني الطيبة والحرص علي الإسماع بالأصوات فإن هذا لا يليق ولا ينبغي . _ ( القول الفريد في حكم الأناشيد تأليف عصام المري مكتبة الفرقان , الطبعة الثالثة).
ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

الأناشيد الإسلامية أتت عن طريق( الأخوان المسلمين)

س: في هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلي الله وفي بعضها شبهة عندي مثل التمثيل والأناشيد فهل هذا حرام أم لا؟

الجواب : الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يصار إلي كلامهم في الفتوى –أنهم علي عدم جوازها , لإن الأناشيد أتت عن طريق الإخوان المسلمين , والإخوان المسلمون كان من أنواع التربية عندهم الأناشيد , والأناشيد كانت ممارسة بالطرق الصوفية كنوع من التأثير علي المريدين , فد خلت كوسيلة من الوسائل وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل . دخلت هاهنا في هذه البلاد ومورست في عدد من الأنشطة , وأفتي أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة بأنها لاتجوز وقد قال الإمام أحمد في ( التغبير) الذي أحدثه الصوفية , وهو شبيه بالأناشيد الموجودة حالياً قال : ( إنه محدث وبدعة وإنما يراد به الصد عن القرآن ). وكانوا يسمونه بالسماع المحمود وهو ليس بسماع محمود بل مذموم ........)

( أخد بتصرف من فتوى مطولة في شريط بعنوان :- فتاري العلماء في ما يسمي بالأناشيد الإسلامية من إصدار تسجيلات منهاج السنة في الرياض )-- منقول.
وهذا ما تيسر جمعه والله أعلم .

يارب يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين يامن تقول للأمر كن فيكون اللهم افتحعلي كل من قرأ وكتب وساهم في نشر هذه الرسالة وأجعل مثواهم الفردوس الأعلى إنك ولي ذلك والقادر عليه.
وصلي اللهم وصلي علي نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.

الدال علي الخير كفاعله.

ألا هل بلغت اللهم فأشهد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
السلام عليكم ورحمة الله

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الأناشيد الإسلامية بين الإباحة والتحريم!!

د. إبراهيم بن عبدالله المطلق

من وسائل الدعوة المعاصرة، ولأن وسائل الدعوة ليست توقيفية، ولأن الغاية تبرر الوسيلة؛ فقد اعتمد التنظيم الحركي ودعاته الصحويون منذ سنوات ليست بالقليلة؛ أي مذ حط رحاله ووطئت أقدامه المشئومة بلادنا الطاهرة، الأناشيد الإسلامية وسيلة للدعوة إلى الله تعالى، ووسيلة لجذب فئة الشباب واحتوائهم. ولقد شهدت عدداً من المناسبات التي تفتتح بالأناشيد الإسلامية وتختتم بالأناشيد وغالبها أناشيد حماسية جهادية تدغدغ عواطف كل من يسمعها وتثير حماسه وتسكب عبراته حرقةً على أمة الإسلام، وأسفاً على أمجاد الأمة وسؤددها، ودعوةً بل حماساً لتحرير الأقصى (زعموا)، وشحذاً للهمم، وما ضحايا غوانتانامو وأفغانستان والشيشان والعراق إلا بتأثير أشرطة المنشدين الإسلاميين وأناشيدهم الجهادية الحماسية.

ما زالت الأناشيد الإسلامية وسيلة هامة لدى بعض القائمين على عدد من مؤسساتنا الدعوية والإعلامية؛ ففي العام الماضي كنت بصحبة أحد كبار علمائنا - عضو هيئة كبار العلماء - لرعاية اختتام حلقات تحفيظ القرآن الكريم في أحد أحياء مدينة الرياض، فبدأ الحفل الكريم بالأناشيد الإسلامية الحزينة على حال الأمة، وغلبت الأناشيد على غالب فقرات الحفل حتى بدا الضجر والكراهية على وجه شيخنا الفاضل، ولأنه ممن أكرمه الله بلباس الحياء وحسن الخلق ووافر الأدب فلم يعنف على منسقي الحفل وكان بجواري راعي الحفل وهو مسؤول كبير في إدارته والذي تحدث للقائمين على الحفل بقوله: ما علاقة هذه الأناشيد بحفلنا؟ أتعبتم الشيخ!!

الفكر الصوفي يقوم على الأناشيد التي تثير العواطف وتهز معها وسط الأجسام في حفلات المولد وغيرها من حفلاتهم البدعية، ولأن هناك رحماً متأصلاً بين الفكرين الصوفي والصحوي؛ فمؤسس الفكر الصحوي خرافي العقيدة معترف بذلك مؤمن به؛ فقد ورث دعاة الصحوة هذه الوسيلة الدعوية الهامة جداً، وأفتوا بجوازها وباركوها.

ولا غرابة؛ فدعاة الصحوة - وفقهم الله للصواب والسنة - قرروا أن من مصلحة الدعوة والتنظيم - سياسياً - التواصل مع إخوانهم دعاة الخرافة والقبورية؛ فتوارثوا زياراتهم في بيوتهم، وحضروا دروسهم معلنين للبشرية جمعاء محبتهم لهؤلاء، وولاءهم التام لهم، وموافقتهم إياهم، بل إن بعضهم شاركهم في قصائد وأناشيد يمتدح فيها نبي الهدى - صلى الله عليه وسلم - للمزيد من كسب رضاهم مع عدم اكتراثه بما تضمنته تلكم الأناشيد من خلل عقدي.

الجدير بالإشارة والتنبيه أن بعضاً من قنواتنا المشهورة التي أكاد بل أجزم أنها دخلت كل بيت وأحبها الكثير من بني جلدتنا؛ لأنها دخلت بيوتهم بلباس الدين والحشمة، قد اعتمدت أيضاً الأناشيد الإسلامية في كثير من برامجها وكأنها تقول للمجتمع إن الأناشيد الإسلامية مباحة وجائزة، واضربوا بفتاوى كبار علمائكم عرض الحائط؛ فلدينا من العلماء من يفتي بجوازها.

ولعلي أدرج عدداً من فتاوى كبار علماء الأمة الإسلامية الذين اجتمعت القلوب على محبتهم وفضلهم ومكانتهم وعظيم قدرهم.

أولاً: فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - وقد سأله شخص عن حكم الأناشيد الإسلامية فأجاب: (أنصحك بكتاب الله - عز وجل - وسنة رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وسيرته العطرة؛ فهي والله خير من الاستماع للأناشيد، ولو قيل إنها أناشيد إسلامية، على أننا سمعنا أن هذه الأناشيد تغيرت وصارت تنشد بألحان تشبه ألحان الأغاني الماجنة، وأنها تكون بأصوات مغرية تثير الشهوة، وإذا كان الأمر كما سمعنا فإنه لا يجوز الاستماع إليها، نعم... إيش... وكذلك إذا كان بعض الدف فإنها تزداد إثماً).


ثانياً: فتوى الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - التي جاء فيها: هناك أناشيد يسمونها الأناشيد الإسلامية.. شايف.. الآن العصر الحاضر لما صار ما يسمى بالصحوة صار الناس اللي بدهم يلعبوا على البشر يستغلوا هذه الصحوة اسما، أما معاملة لا. هذه الأناشيد الإسلامية في منها كلمات لو نطق بها الإنسان نطقاً واستحل هذا وعرف ذلك لكفر؛ لأنه فيها شرك وفيها ضلال يمكن سمعت من الأناشيد التي كانوا يتغنون بها قديماً في مدح الرسول عليه السلام قول البوصيري:

فإن من جودك الدنيا وضرتها

ومن علومك علم اللوح والقلم

سمعت هذه الأبيات؟ الحمد لله، لكن هذه الأبيات يتبرك الناس بها إلى اليوم، لكن هذا الشعر قديم. الآن في أشعار جديدة تتضمن معاني جديدة في بعضها أيضاً معاني مخالفة للشريعة الإسلامية. الشيطان بيزين للناس إنه هذه أناشيد إسلامية بدل إيش؟ بدل الأغاني الماجنة المحرمة، وبيتلاقيها على نفس الأوزان وعلى نفس القافية، بس هذه أناشيد إسلامية، وذيك إيش؟ أغاني محرمة.. نعم. آه، لكن شوف الشيطان بيتدرج بهم دخلوا الدف أخيراً في الأناشيد اللي بيسموها أناشيد إسلامية، دخلوا الدف، وهنا في الإذاعة رأينا في بعض الجلسات التلفزيونية رجل للأسف من سوريا.. نعم. رجل.. بيمسك الدربكة وبيقعد يغني، وهذا حرام باتفاق علماء المسلمين، فكيف دخلت الآلة الماجنة في ما يسمى بالأناشيد الإسلامية!! الشيطان من مكره لبني الإنسان ما بيفاجئوا بأشياء محرمة لأنه بينفر منها.


ثالثاً: فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى -: (هذه الأناشيد محرمة؛ لأنها من الغناء المحرم، ومن اللهو المحرم؛ فلا يجوز بيعها وشراؤها وتداولها، ولا يجوز الاستماع إليها؛لأن هذه تشبه أناشيد الصوفية الذين يتخذون الأناشيد طاعة وقربة إلى الله وعبادة لله، وهذا من ابتداعهم الباطل. الذي يتخذ هذه الأناشيد يشبه الصوفية أو هو صوفي بالفعل، وما... هذه الأناشيد إلا من الصوفية ومن أصحاب الحزبيات والشعارات الحزبية التي غشت الناس اليوم، وما كانت معروفة عند المسلمين...). وقال الشيخ أيضاً: (أنا من أول الأمر من أول ما ظهرت الأناشيد أقول إنها غير جائزة؛ لأنها نوع من الأغاني وتشغل عن ذكر الله وفيها مفاسد. أنا من أول ما ظهرت وأنا مستنكر لها وكتبت فيها وكان الناس يستغربون في ذاك الوقت كيف أني أقول إنها غير جائزة وهي تعد عندهم من وسائل الدعوة، وأنا أقول إنها غير جائزة وليست من وسائل الدعوة بل هي من وسائل اللهو ونوع من الأغاني. والآن ترون كيف تطورت!).


رابعاً: فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي - حفظه الله تعالى -: (أرى أن الأناشيد الإسلامية لا تجوز، ولا سيما الموجود منها الآن في الساحة؛ فإنها أناشيد مطربة فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني، فأنت لا تفرق بين الأناشيد وبين الغناء إذا سمعتها، فحتى لو كان ينشد واحد تجده ينشد ويتأوه مثل تأوهات المغني، لا فرق؛ حتى قيل لي إن بعضهم جعل معها مزماراً وبعضهم جعلها أناشيد في المولد، هذا أعظم وأعظم والعياذ بالله؛ فصارت فتنة. والأناشيد الإسلامية لو سلمت من التأوهات والمزامير وغيرها ففيها مشابهة للصوفية؛ فالصوفية هم الذين يتعبدون بالأناشيد، ثم أيضاً الأناشيد الآن فيها طرب؛ لأن الذي يستمع للأناشيد، حتى لو كانت مفيدة المعنى، تجده لا يتأمل المعنى ولا يتدبر بل يتلذذ بالصوت متى يرفعون الصوت ومتى ينزلون الصوت فقط، ولا يتأمل المعنى. لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي والباقي يستمعون كما أن القارئ يقرأ القرآن وحده والباقي يستمعون، يقرأ الحديث واحد والباقي يستمعون، ينشد القصيدة المفيدة إذا ما كان فيها غزل ولا هجاء ولا لبس الحق بالباطل وليس فيها محذور فإنه ينشد وحده بصوت عادي غير ملحن وليس فيه تأوهات ولا مزمار والباقي يستمعون، أما الجماعة فيرفعون الصوت وينزلونه، ولو كان معناها مفيداً وجيداً لا ينتبه للمعنى إنما ينتبه للصوت ويتلذذ بالصوت متى يرفعونه ومتى ينزلونه وفيه مشابهة للصوفية. أنا أنصح الشباب بترك هذه الأناشيد وإذا كانت القصيدة مفيدة يقرأها واحد بصوت عادي بلا تأوهات ولا تلحين والبقية يستمعون حتى يستفيدوا).

يقول الله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} وثبت في الحديث الصحيح: (البركة مع أكابركم)، وفي الحديث الآخر: (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر). قال ابن مسعود: (لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم، فإذا أخذوا عن صغارهم وشرارهم هلكوا)، وروى ابن عبدالبر: (إنكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم).

ولأجل البيان، وإقامة الحجة، ونصيحة الخاصة والعامة؛ إيماناً بقول سيد البشر: (الدين النصيحة)، كتبت هذا المقال مع علمي بأنه لن يرضي الكثير، والله تعالى من وراء القصد، وهو الهادي إلى سبيل الرشد.
براءة
براءة
مشرفه متمييزه
مشرفه متمييزه

عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى