قـــلـــة الـــحيـــاء !!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: قـــلـــة الـــحيـــاء !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 32
قـــلـــة الـــحيـــاء !!
كيف يمكن التخلص من " قــــلــــة الحياء " وما كيفية تحقيق خلق الحياء ؟
1. تقوية الإيمان بالله تعالى ، فكلما قوي إيمانك ازداد حياؤك .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الْإِيمَانِ ) .
رواه البخاري ( 24 ) ومسلم ( 36 ) .
2. استشعار نِعَم الله تعالى الجليلة عليك ، فمن شأن التفكر في تلك النعَم أن يولِّد حياء من الله عظيماً أن يكون منك مثل تلك الأفعال المناقضة للحياء 0
3. اتخاذ القدوة الصالحة فيمن حقق خلق الحياء
ويكفيك قدوتان : أحدهما من الرجال ! والآخر من النساء :
القدوة الأولى : هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : " كَانَ النَّبيُّ صلَّى الله عَلَيهِ وسلَّم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ - أي : البكر - في خِدْرِهَا " . رواه البخاري ( 5751 ) ومسلم ( 2320 ) .
والقدوة الثانية الثانية : ابنة الرجل الصالح في " مَدْين " .
قال تعالى – واصفاً مشيتها لما جاءت لموسى عليه السلام - : ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ) القصص/ 25 .
4. استشعار مراقبة أحدٍ من النَّاس ممن ترى فيهم الصلاح والتقوى عند فعل أي شيء يخدش الحياء أو يناقضه .
عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْصِنِي ، قَالَ : ( أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ ) .
رواه الإمام أحمد في " الزهد " ( 46 ) ، وصححه الألباني في " الصحيحة " ( 741 ) .
5. تذكر القبر واليوم الآخر والحشر والصراط ، فإن المسلم إذا علم أن حاله سيصير إلى دنيا أخرى يحاسبه ربه تعالى على ما فعل في دنياه : منعه ذلك من اقتراف السيئات ، ودفعه إلى تحقيق خلق الحياء من ربِّه تعالى .
6. التفكر في أسماء الله التي من معانيها مراقبة العبد ورؤيته له واطلاعه على أحواله ، كأسمائه تعالى : الشهيد ، والرقيب ، والعليم ، والبصير .
قال ابن القيم – رحمه الله - :
العبد متى علِم أنَّ الرب تعالى ناظر إليه : أورثه هذا العلم حياءً منه يجذبه إلى احتمال أعباء الطاعة .
" مدارج السالكين " ( 2 / 264 ) .
7. مجاهدة النفس وإلزامها بترك كل ما يخالف الحياء ، ومكارم الأخلاق ، ومحاسن الآداب : من الأقوال والأفعال ، ومعاندة الشيطان الذي يجر النفس إلى مثل هذه البذاءات ، ويزينها له .
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى