فى رحاب أية ,,,
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فى رحاب أية ,,,
وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين134َ
بين الخوف والرجاء !
قال الله تعالى : ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَاآتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) ، المؤمنون : 60.
في الحديث الصحيح أنّ أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه ! ((والَّذِينَ يَأْتُونَ مَاآتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، أَهُوَ الرَّجُل يَزْنِي وَيَسْرِق وَيَشْرَب الْخَمْر ؟! قَالَ : " لا يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَاابْنَة الصِّدِّيق - وَلَكِنَّهُ الرَّجُل يَصُوم ، وَيُصَلِّي ،وَيَتَصَدَّق , وَيَخَاف أَنْ لا يُقْبَل مِنْهُ " . وفي رواية أخرى : هُوَالَّذِي يُذْنِب الذَّنْب وَهُوَ وَجِل مِنْهُ ؟! فَقَالَ : " لا , وَلَكِنْ مَنْ يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق وَهُوَ وَجِل " .
قَالَ ابْن عَبَّاس – رضي الله عنهما - : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ؛ قَالَ : الْمُؤْمِن يُنْفِق مَاله وَيَتَصَدَّق وَقَلْبه وَجِلأَنَّهُ إِلَى رَبّه رَاجِع .
عَنِ الْحَسَن – رضي الله عنهما - أَنَّهُ كَانَ يَقُول : إِنَّ الْمُؤْمِن جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَة , وَإِنَّ الْمُنَافِق جَمَعَ إِسَاءَة وَأَمْنًا .
وعنه أيضاً أنه قال : (( يُؤْتُونَ مَاآتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، قَالَ : يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْأَعْمَال الْبِرّ , وَهُمْ يَخَافُونَ أَلا يُنَجِّيهِمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَاب رَبّهمْ . وهذا شأن المؤمنين المخلصين ؛ فهم يتقرّبون إلى ربهم بصالح العمل ، ومع هذا فَلا يُنَجِّيهِمْ مَا فَعَلُوا مِنْ عَذَاب اللَّه , فَهُمْ خَائِفُونَ مِنَ الْمَرْجِع إِلَى اللَّه لِذَلِكَ ؛ فالمؤمن يعيش بجناحي الخوف والرجاء :
يخاف ألا يُقبل عمله ويُردّ عليه ، وفي الوقت نفسه يرجو رحمة الله – تعالى – الذي لا تُفيده طاعتنا ، ولا تضرّه معاصينا سبحانه من إلهٍ غفور رحيم .
اللهم إنّا نرجو مغفرتك وعافيتك وسِترك ، يامَن وسِعَتْ رحمتك كلّ شيء .
اللهم إننا ضعفاء و انت القوي و نحن الفقؤاء إليك و انت الغني
فأنت الرحمن و انت الرحيم و انت الغفور و أنت الكريم
فلا تاخذنا بما زلت به اقدامنا او ألسنتنا و اسماعنا و كل جوارحنا و نسالك الرحمة و المغفرة و العتق من النار
اللهم آمين لي ولوالدي وجميع المسلمين
و شرح صدورنا وبالإيمان بك ولا تمتنا إلا ونحن نوحدك ولا نشرك بالله شيء
و احسن خاتمتنا
و سترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
و اظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك
اللهم اجعل اخر كلامى
لاإله الإ الله ، محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمنك وحدك
وما كان من شر فمنى ومن الشيطان
اللهم لا تجعلنا من ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
بين الخوف والرجاء !
قال الله تعالى : ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَاآتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) ، المؤمنون : 60.
في الحديث الصحيح أنّ أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه ! ((والَّذِينَ يَأْتُونَ مَاآتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، أَهُوَ الرَّجُل يَزْنِي وَيَسْرِق وَيَشْرَب الْخَمْر ؟! قَالَ : " لا يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَاابْنَة الصِّدِّيق - وَلَكِنَّهُ الرَّجُل يَصُوم ، وَيُصَلِّي ،وَيَتَصَدَّق , وَيَخَاف أَنْ لا يُقْبَل مِنْهُ " . وفي رواية أخرى : هُوَالَّذِي يُذْنِب الذَّنْب وَهُوَ وَجِل مِنْهُ ؟! فَقَالَ : " لا , وَلَكِنْ مَنْ يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق وَهُوَ وَجِل " .
قَالَ ابْن عَبَّاس – رضي الله عنهما - : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ؛ قَالَ : الْمُؤْمِن يُنْفِق مَاله وَيَتَصَدَّق وَقَلْبه وَجِلأَنَّهُ إِلَى رَبّه رَاجِع .
عَنِ الْحَسَن – رضي الله عنهما - أَنَّهُ كَانَ يَقُول : إِنَّ الْمُؤْمِن جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَة , وَإِنَّ الْمُنَافِق جَمَعَ إِسَاءَة وَأَمْنًا .
وعنه أيضاً أنه قال : (( يُؤْتُونَ مَاآتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، قَالَ : يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْأَعْمَال الْبِرّ , وَهُمْ يَخَافُونَ أَلا يُنَجِّيهِمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَاب رَبّهمْ . وهذا شأن المؤمنين المخلصين ؛ فهم يتقرّبون إلى ربهم بصالح العمل ، ومع هذا فَلا يُنَجِّيهِمْ مَا فَعَلُوا مِنْ عَذَاب اللَّه , فَهُمْ خَائِفُونَ مِنَ الْمَرْجِع إِلَى اللَّه لِذَلِكَ ؛ فالمؤمن يعيش بجناحي الخوف والرجاء :
يخاف ألا يُقبل عمله ويُردّ عليه ، وفي الوقت نفسه يرجو رحمة الله – تعالى – الذي لا تُفيده طاعتنا ، ولا تضرّه معاصينا سبحانه من إلهٍ غفور رحيم .
اللهم إنّا نرجو مغفرتك وعافيتك وسِترك ، يامَن وسِعَتْ رحمتك كلّ شيء .
اللهم إننا ضعفاء و انت القوي و نحن الفقؤاء إليك و انت الغني
فأنت الرحمن و انت الرحيم و انت الغفور و أنت الكريم
فلا تاخذنا بما زلت به اقدامنا او ألسنتنا و اسماعنا و كل جوارحنا و نسالك الرحمة و المغفرة و العتق من النار
اللهم آمين لي ولوالدي وجميع المسلمين
و شرح صدورنا وبالإيمان بك ولا تمتنا إلا ونحن نوحدك ولا نشرك بالله شيء
و احسن خاتمتنا
و سترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
و اظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك
اللهم اجعل اخر كلامى
لاإله الإ الله ، محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمنك وحدك
وما كان من شر فمنى ومن الشيطان
اللهم لا تجعلنا من ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 33
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى