¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
حللت أهلا ...ووطأت سهلا..

مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك آملين لك المتعة والفائدة معنا

.:: حياك الله ::.

لتستفيد أكثر معنا تفضل بالتسجيل من هنا

تحيات مصراوى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
حللت أهلا ...ووطأت سهلا..

مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك آملين لك المتعة والفائدة معنا

.:: حياك الله ::.

لتستفيد أكثر معنا تفضل بالتسجيل من هنا

تحيات مصراوى
¤®« ô_منتديات الأحبة في الله_ô »®¤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزوج الاعظم والصدر الارحب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الزوج الاعظم والصدر الارحب  Empty رد: الزوج الاعظم والصدر الارحب

مُساهمة من طرف ننوسة السبت سبتمبر 25, 2010 6:26 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ننوسة
ننوسة
مشرفه
مشرفه

عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الزوج الاعظم والصدر الارحب  Empty الزوج الاعظم والصدر الارحب

مُساهمة من طرف براءة السبت سبتمبر 25, 2010 2:38 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه نحمده ، ونستعين به ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

وأشهد أن لا إله إلا الله إله أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا
وأشهد أن محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله

رافع الاصر والاغلال ، الداعي إلى خير الاقوال والافعال والاحوال

خير الانبياء مقاما ، وأحسن الانبياء كلاما ، لبنة تمامهم ، ومسك ختامهم

فاللهم صلى وسلم على محمد وعلى آله وازواجه امهات المؤمنين واصحابه وتابعيهم بإحسان وتمام واتباع دون استفهام ، صلاة وسلاما دائمين إلى يوم التناد واجمعنا معهم في جنان الخلد يا رب العباد
أما بعد ،،،،








فنحن اليوم على موعد مع ليلة في بيت النبي ، ليله تحكي فيها عائشة للنبي عن بعض النساء


الحكاية طويلة ولو تليت من أحد الزوجات في هذا الزمان على زوجها لكان من الممكن أن يطلقها أو يغضب منها أو يهجرها .
السؤال : ماذا فعل النبي ؟
......................................


هل نهرها


هل تركها


هل هجرها


هل قهرها


هل عاتبها


هل قاطعها


هل مانعها


لا والله ما فعل ووالله لقد ضرب لنا مثلا في سعة الصدر والحب ، فأمنا عائشة تحكي هذه الحكاية الطويلة للنبي وهو من هو هو الرسول الذي أرسله الله ليرسي قواعد الاسلام , وليبني للاسلام دولة وسط أدراج الرياح ووسط صناديد الكفر ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد

أيجد من وقته ومن طاقته أن يسمع مثل هذه الحكاية الطويلة التي ذكرها البخاري ومسلم وغيرهما والتي سوف نذكرها مع حضراتكم

نعم يجد النبي وقتا وسعة ورحمة وحب ، ولم يسمع النبي بلا اهتمام ولا إنصات لا والله بل إنه سمع بكل اهتمام وبكل إنصات وسنتعرف على ذلك عند ذكر الحديث .


أتعلم لماذا ؟؟؟


لأنه الرسول الاكرم والنبي الاعظم والمعلم الاول والمربي الاكمل والمبعوث الاخر والحبيب إلى قلب كل عاقل حبيب قلوبنا وقرة عيننا ورسول ربنا .






قال البخاري في صحيحه :


حدثنا سليمان بن عبد الرحمن وعلي بن حجر قالا: أخبرنا عيسى بن يونس: حدثنا هشام بن عروة، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت:

جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا


قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث - والغث الهزيل الذي يستغث من هزاله أي يستترك ويستكره -، على رأس جبل: لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل – وهي تصف زوجها كأنه لحم جمل وأنتم تعلمون أن لحم الجمل صعب المضغ وتصفه برأس الجبل الذي يصعب صعوده وهذه كناية عن غلظته وشدته ، وقال النووي فسره الجمهور بأنه قليل الخير من أوجه منها كونه كلحم الجمل لا كلحم الضأن مثلا ومنها أنه مع ذلك مهزول رديء - .




قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره – أي لا أظهر حديثه -، إني أخاف أن لا أذره – أي أخاف ألا أترك من خبره شيئا فيطول الكلام فاكتفت بالاشار إلى معيابه خشية أن يطول الخطب - ، إن أذكره أذكر عجره وبجره – أي أنها خشيت إذا ذكرت ما فيه أن يبلغه فيفارقها فكأنها قالت أخاف أن لا أقدر على تركه لعلاقتي به وأولادي منه - .





قالت الثالثة: زوجي العشنق – والعشنق معناها الطويل طول قبيح الذي يملك أمر نفسه ولا تحكم النساء فيه بل يحكم فيهن بما شاء - ، إن أنطق أطلق إن أسكت أعلق – أي إن تكلمت طلقها وإن سكتت تركها كالمعلقة فلا هي متزوجة ولا هي مطلقة - .





قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة – أي أنه لين الجانب خفيف الوطأة على الصاحب ، ووصفته بالجود ، وتهامة هذه بلاد حارة في غالب الزمان وليس فيها رياح باردة فإذا كان الليل كان وهج الحر ساكنا فيطيب الليل لأهلها بالنسبة لما كانوا فيه من أذى حر النهار فوصفت زوجها بجميل العشرة واعتدال الحال - .





قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد - وقال بن حبيب شبهته في لينه وغفلته بالفهد لأنه يوصف بالحياء وقلة الشر وكثرة النوم - ، إن خرج أسد - أي يصير بين الناس مثل الأسد - ، ولا يسأل عما عهد - أنه شديد الكرم كثير التغاضي لا يتفقد ما ذهب من ماله وإذا جاء بشيء لبيته لا يسأل عنه بعد ذلك أو لا يلتفت إلى ما يرى في البيت من المعايب بل يسامح ويغضي -.





قالت السادسة: زوجي إن أكل لف - والمراد باللف الإكثار منه واستقصاؤه حتى لا يترك منه شيئا وقال أبو عبيد الإكثار مع التخليط يقال لف الكتيبة بالأخرى إذا خلطها في الحرب ومنه اللفيف من الناس فأرادت أنه يخلط صنوف الطعام من نهمته وشرهه ثم لا يبقى منه شيئا - ، وإن شرب أشتف - والاشتفاف في الشرب استقصاؤه مأخوذ من الشفافة بالضم والتخفيف وهي البقية تبقى في الإناء فإذا شربها الذي شرب الإناء قيل اشتفها -، وإن اضطجع التف- أي رقد ناحية وتلفف بكسائه وحده وانقبض عن أهله اعراضا فهي كئيبة حزينة لذلك - ، ولا يولج الكف ليعلم البث - أي لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من الحزن فيزيله ويحتمل أن تكون أرادت أنه ينام نوم العاجز الفشل الكسل والمراد بالبث الحزن ويقال شدة الحزن ويطلق البث أيضا على الشكوى وعلى المرض وعلى الأمر الذي لا يصبر عليه فأرادت أنه لا يسأل عن الأمر الذي يقع اهتمامها به فوصفته بقلة الشفقة عليها- .





قالت السابعة: زوجي غياياء - وهو مأخوذ من الغياية وهي الظلمة وكل ما اظل الشخص ومعناه لا يهتدي إلى مسلك أو أنها وصفته بثقل الروح وأنه كالظل المتكاثف الظلمة الذي لا أشراق فيه أو أنها أرادت أنه غطيت عليه أموره أو يكون غياياء من الغي وهو الانهماك في الشر أو من الغي الذي هو الخيبة - ، وعياياء - الذي لا يضرب ولا يلقح من الإبل - ، طباقاء - الاحمق الذي ينطبق عليه أمره أي يلتبس عليه - ، كل داء له داء - أي كل شيء تفرق في الناس من المعايب موجود فيه -، شجك - أي جرحك في رأسك - أو فلك - جرح جسدك -أو جمع كلا لك – اشارة لكثرة ضربه للنساء وأنه إذا ضرب قد يجرح الرأس والجسد معاً - .




قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب – كناية عن تلطفه ولينه - ، والريح ريح زرنب – الزرنب نبت طيب الريح - .




قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد – كناية عن شرفه ورفعه قدره -، طويل النجاد - والنجاد بكسر النون وجيم خفيفة حمالة السيف تريد أنه طويل القامة يحتاج إلى طول نجاده -، عظيم الرماد – كناية عن كرمه وضيافته للناس وانه يكثر أن يضيفهم ويولم لهم - ، قريب البيت من الناد – اي انه لا يقدر على فراقها ، او يدل على ان الناس تعتمد على رأيه - .




قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك- قيل مباركها كثيرة لكثرة ما ينحر منها للأضياف -، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر ، ، أيقن أنهن هوالك – اي علمن أنه قد جاءه الضيفان وأنهن منحورات هوالك -.




قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني – كناية عن ما اكرمها من زينه - ، وملأ من شحم عضدي - معناه أسمنني وملأ بدني شحماً ولم ترد اختصاص العضدين لكن إذا سمنتا سمن غيرهما - ، وبجحني فبجحت إلي نفسي – أي عظمني فعظمت عند نفسي -، وجدني في أهل غنيمة بشق – اي ان اهلها كان عندهم غنم قليلات - ، فجعلني في أهل صهيل وأطيط – أي خيل وإبل كثيرات -، ودائس ومنق – كناية عن كثرة ماله وعنايته بزرعه - ، فعنده أقول فلا أقبح – أي لا يرد قولها - ، وأرقد فأتصبح – أي تنام كيف تشاء لان عنها ما يكفي من الخدم - ، وأشرب فأتقنح – كناية عن أنها تشرب كيف تشاء - . أم أبي زرع، فما أم أبي زرع، عكومها رداح – اي آنيتها كبيرة عظيمة - ، وبيتها فساح – اي واسع فسيح - . ابن أبي زرع، فما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة – كناية عن خفته ، وهي تمدحه - ، ويشبعه ذراع الجفرة – كناية عن قله أكله والعرب يمدحون بذلك - . بنت أبي زرع، فما بنت أبي زرع، طوع أبيها ، وطوع أمها، وملء كسائها –كناية عن عفتها أو انها سمينه - ، وغيظ جارتها – اي انها جميلة فتغير منها جارتها - . جارية أبي زرع، فما جارية أبي زرع، لا تبث حديثها تبثيثا – كناية عن أمانتها وانها لا تفشي الاسرار - ، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا – الميرة اي الطعام أي تحافظ على طاعمهم وهو كناية عن امانتها - ، ولا تملأ بيتنا تعشيشا – اي انها لا تترك البيت دون تنظيف بل تنظفه دوما - .

قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلا سريا، ركب شريا – اي الفرس العفي الذي لا يفتر في مشيه - ، وأخذ خطيا – اي الرماح - ، وأراح علي نعم ثريا – اي اكرمها وتفضل عليها - ، وأعطاني من كل رائحة زوجا – اي مما يروح عليها من الابل والبقر والغنم وغيرها - ، وقال: كلي أم زرع، وميري أهلك – أي اكرمي أهلك واعطيهم وصليهم - ، قالت: لو جمعت كل شيء أعطانيه، ما بلغ أصغر أنية أبي زرع .


تنبيه " اللون الازرق متن الحديث ، واللون الاخضر الموجود بين شرطتا الجمل " - ... - شرح لبعض الكلمات



إلى هنا انتهى الحديث ويبقى جملة سنذكرها
بعد كل هذا الحديث الطويل
هل تذمر النبي ؟؟

هل تغير وجه ؟؟

هل تمعر ؟؟

هل قال لها سمعت لكِ لكنكِ ضيعتي وقتي في اشياء فارغة ؟؟


لا وربي


وليس النبي يقول هذا ابدا
إنما تفاعل معها
فقال


" كنت لك كأبي زرع لأم زرع" ، في رواية إلا اني لا اطلقك .
وهذا يدل على انه كان يستمع لها بإنصات واهتمام


يا الله

ما هذا الجمال
ما هذا الحب
ما هذا الحنان
ما هذه السعة في الصدر

ما هذه الرحابة


إنه النبي صلى الله عليه وسلم
فهلا نقتدي به
هلا نتأسى به
نتحجج بضيق الوقت
ونتحجج بالمشغوليات


وهل نحن مشغولون كالنبي صلى الله عليه وسلم

الذي كان يؤدي دعوة الله ، ويجاهد في سبيل الله



صلى الله على نبي الهدى ، السرج المنير
.






أخوتي في الله
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحده
وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان


أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لا إله إلا انت ، استغفرك واتوب إليك
الله المستعان

فهو بكل جميل كفيل
وهو حسبنا ونعم الوكيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
براءة
براءة
مشرفه متمييزه
مشرفه متمييزه

عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى