الرجل المغرور

ألاهمال و ألم الرجل المغرور

فى ظل ألاهمال المستمر لة ولمشاعرة بعد ان كاد يلمس بأناملة أطراف السحاب
بعد أن كان يرى الدنيا بعينها ملونة بأجمل ألالون والزهور و الزنابق
بعد ان كان الوان الحياة بنفسجية دافئة تبعث الرومانسية الحالمة التى يتمنها اى رجل فى الحياة بعد ان كانت هى القمر والنجوم التى تضفى النور وألانس والسعادة على ليلة الحزين وتنير لة الضروب والطرقات بعد ان كانت هى الدفء الذى غير مجرى حياتة الباردة بدأ مرة اخرى البرد يتسلل بهدوء الى قلبة وينتهى به ألامر وحدة يشعر بعواصف باردة تطيح بة وبقلبة مرة اخرى
كل هذا من جراء ألاهمال الذى لم يعهدة من قبل من نجمة عمرة وقمر حياتة الذى لم يعد يبرق مثل ذى قبل وبدات الورود و الزنابق تذبل وبدات الالوان الزاهية تذبل وفقدت الورود عبقها و عطورها .
وأشتاقت مسامعة الى سماع رنين لحن صوتها الذى يبعث الدف و ألاطمئنان الى قلبة ويخمد ثورتة التى اعلنها على عالم النساء أشتاقت اذنية ومسامعة ومشاعرة الى تلك الكلمات التى تطرب قلبة ما عادت حبيبتة السمراء تذكرة بها ولا تتفوة بها كأنها هراءات خرافات لم تعد موجودة محرمة علية .
صبر وأن لم يسطتع ان يطيل الصبر فمن يصبر بعد ان كان يسيل علي قلبة كل يوم نهر مياه دافئة عطرة عبقة محملة بأجمل المشاعر و ألاحاسيس تفيض الى قلبة تسقية من عذب الدنيا وحنانها وجمالها وحبها .
وأذ فجاة يقف السيل ويجف النهر وتبور ألارض من أين لها الزهور والورود بالمياة التى ترويها كى تنبت وتزهر وتفوح بأروع العطر .
و فى أحد الايام لاحت لة أمراة اخرى و أطرقت على أذنية بأعذب الكلمات التى افتقدها كثيرا بعد ان شعر بانة شخص غير مرغوب فية و جدير بالاهمال جأئت تلك المرأة لتثير براكينة مرة أخرى وتسمعة ما كانيتمنى ان يسمع .
وبين غفلة و أنتباهتها أن من تلقى علية تلك الباقات الوردية ليست هى
و أنتابة شعور شديد بالحسرة على بعد حبيبتة و أهمالها لة وهى التى دعتة الى ذلك الموقف الذى جعلة يشعرة انة لص يسرق ما ليس لة
شعور بأنة يخون تلك المخلوقة التى قدمت لة الدنيا فى أجمل صورها التى طهرتة من كل شوائبة السابقة .
شعور شديد بالذنب على أنة تفوة ببعض العبارات مع تلك المرأة بالرغم من عطشة لتلك الكلمات لكن يوجد لها طعم مختلف تماما من حبيبتة .
ودون انتباة منة لتلك المرأة التى قد قرأت فى عينة اشتياقة لتلك الكلمات وعطشة الشديد لذلك الشعور و ذلك ألاحساس
لاكنة يرفض ذلك لانة يفكر فى أنسانة اخرى
فشرعت بأعداد كافة ألاسلحة لمواجهة ذلك الحصن الجميل الذى يريد سماع كلامها ولاكن يرفضها .
ووجد ان حبيبتة تبتعد وتلك المرأة تنهال علية بسيول عارمة تكاد تقلع قلبة من صدرة ويمد يدة لكى تنتشلة حبيبتة من تلك السيول التى تكاد ان تفتك بذلك الحب ولاكن دون جدوى حبيبتة تبتعد تبتعد وتلك المرأة تقترب التى لا يعلم من أين اتت وكيف ظهرت فجأة فى حياتة .
وشرعت تلك المرأة تسقى زهورة وزنابقة التى ذبلت وأهملت و فى هذة المرة كانت المقاوة ضعيفة فلم يعد قلبة قادر على التحمل من بعد حبيبتة وفى نفس اللحظة قرب تلك المرأة التى لم يعد قادر على رفضها التى أشعرتة انة باقى لدية شئ يجعل منة رجل مرغوب مرة أخرى وعلمت كيف ترضى غرورة ألاحمق وأنة يجب ات تعود الحياة لتلك البساتين .
وفجاة وجد سهام الخيانة مصوبة الى قلبة وهو معصوب العينين اتهامات شديدة
وجهت الية وذلك بالاضافة الى شعورة بأنة لص الكلمات الجميلة التى يسرقها من تلك المرأة التى منحتة ما كان يفتقد ولاكنها لم تكن أكثر من مسكن للألم الذى كان يشعر بة وفجأة زال أثر هذا المسكن وزاد ألام .
ولكن لهذا الرجل المغرور عذرة الذى يصعب على الناس تفهمة عذرة الذى سمح لة بتلك النزوة الحمقاء ولاكن انا لة ولئسفة أن يعيد لة حبيبتة التى قد قررت هجرة فعلا بدون عودة و لم تسمع له ولم تسمح لة حتى بالتفوة باى أعترافات او اى هراء يدافع به عن غرورة .
كما أنة أيضا رفض يعود لتلك المرأة التى غازلتة
وبات ألم الرجل المغرور دفين فى قلبة مرة أخرى
فقد حبيبتة
و المرأة التى أقتحمت حياتة
ولم يبقى غير ألالم

ألاهمال و ألم الرجل المغرور