اتعرف من هو السعيد ؟؟؟

الحمد لله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعليه وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما لعد :
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أحبتي في الله أهلى هدا المنتدى الطيب
نريد أن تقفوا معي لاحظات للنرى من هو السعيد وهو هدا الشخص بصفة خاصة ومن هو هدا السعيد بصفة عام .
أيها الاحبة : فإنه لم يعد في الدنيا سرور وإلا بذكر الله عزوجل والدنيا ملعونة وملعون ما فيه إلا ذكرالله وما ولاه . كما قال صلى الله عليه وسلم .

أيها الاحبة في الله : من هو السعيد أيها الاحبة الذي إمثلاء قلبه بذكر الله ؟
من هو السعيد الذي إذا أمسا وأصبح ليس في قلبه غبر الله جل جلاله ؟
من هو السعبد الذي أسعده الله في نفسه قطمئنَ قلبه بذكر الله ولهج لسانه بالثناء على الله؟
من هو السعيد الذى قرة الله عينه بالطاعات فسرهٌ بالباقيت الصالحات؟
الذي أسعده الله في أهله ووالده وولده وأهله فرئ قرت العين فحمد الله سبحانه وتعالى على القليل والكثير؟
ما هو السعيد الذى أسعده الله بين الناس فعاش طيب الذكر حسن السمعةلا يذكر إلا بالخير ولا يعرف عنه إلا الخير؟
من هو السعيد الذي إذا وقف على أخر أعتاب هذه الدنيا وقف بقلبً تابث ولسانً ذاكر , قد رضى عن الله فأرضاه الله؟
من هو السعيد الذي إذا دنت ساعته وحانت قيامته تنزلات علبه ملائكة ربه تبشره بالروح والريحان والرحمة والغفران ، وأن الله راضً عنه غير غضبان ؟
من هو السعيد الذي ختمة لهُ بخاتمة السعداء فكان أخر ما نطق بهِ من الدنيا : لاإله إلا الله ؟
من هو السعيد الذي أسعده الله في قبره وأقرة عينهُ قي لاحده حتى إذا أدخل في ذلك القبر ، وألحدا في ذلك اللحد فثبت الله لهُ الجنان وسدد لهُ اللسان ، فقال : ربي الله ـ وديني الإسلام ـ ونبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ فنادى منادي من السماء : أن صدق عبدي ففرش له من الجنان وفتح له منه يأتيه من الروح والريحان ، فقال السعيد : يارب أقم الساعة يارب أقم الساعة . شوقاً إلى رحمة الله وحنياً إلى عظيم الفضل مما ينتظره من الله ؟
من هو السعيد الذي إذا أنتفض من قبره وخرجة إلى حشره ونشره خرج مع السعداء (لايحزنهم الفزع الأكبر وتتلاقاهم الملائكة هذه يومكم الذي كنتم توعدون)؟
من هو السعيد الذي إذا دنت الشمس من الخلائِِقو وذل كل عزيزاً وأخرسا كل ناطق وأشتد لاهيبها فعظم حرها وذهب العرق في الارض سبعون دراعاً ما كان من الناس من عرق، حتى إذا عظم الكرب وأشتد الخطب فإدا به في ظل الله يوما لا ظل إلا ظله سبحانهٌ وتعالى ،؟
من هو السعيد الذي إذل وقف بين يــدي ربه ، وقف موقف الكريم فأعلى الله شأنه وأنتقى بالخير لسانه ، ونادى منادي الله عليه بالبشرة بالجنة.
من هو السعيد أيها الأحبة ُ في الله
الذي ينتهي مأله ويقر قراره إلى الجنة دار السعداء ومنازل الاتقيـــاء.
أيها الإخوة والأخوة إنها السعادة الحقيقية التي يتمناها كل عبداً صالح ، إنها السعادة الحقيقة التي إذا فتحة الله أبوابها لم بستطيع أحداً أن يغلقها عليك ،
إذا أراد الله أن يسعد العبد كان أول ما بمنحه ـ الإيمان بالله عزوجل ، من عرف الله بأسمائه الحسنة وصفاته العُلاَ ورزقه الله سلامة الإيمان واستقامة الجنان وفوض الأمور كل للواحد الرحمان وأعتقد من قرارت قلبه ـ ألا ملجى ولامنجى لا مفرا من الله إلا إلى الله ،
السعيد الذي ملاء الله قلبه بالإيمان ، فإن أصابته سراء شكر فكان خير له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له ،
لاتتبذل أحواله ولا تتغير هدياته قد جعل الجنة والنار نصب عينيه فهو يعمل للجنة ويهرب من النار ،
أيها الإخوة في الله .
إذا ارد الله أن يسعد العبد رزقه إنشراح الصدر بذكره وطمأننت القلب بالإنابة إليه وشكره ،
الذكرون الله كثيرهم السهداء ، إذا أراد الله أن يسعدك رزقك قلباً شاكر ولساناً ذاكراً
فأصبح لسانك لا يفطر عن ذكر الله سبحانه ٌ وتعالى ،