من نافذة الامل رؤية للحياة
صفحة 1 من اصل 1
من نافذة الامل رؤية للحياة
رَغبَة قَاتِلَة بِ التّقَوقع وَ احتضَان ذكرَيَاتِي بَعِيدَا عَن الأَعين
صَمت مُطبِق , يَحمل خَلفَه أَكثَر مِمَآ تَستَوعبه الكلمَآت
صَمت مُطبِق , يَحمل خَلفَه أَكثَر مِمَآ تَستَوعبه الكلمَآت
صَبَاح عَادِي و رُوتِينِي جِدّا, مَلِيئ بِ الصّمت أَكثر من أَي شَيئ آَخر ,
بت أَعشَق لَمعَة الدّمُوع الحَبِيسَة دَاخل عَينَي , أَشعر وَ كَأَنّهَا تتحدّث بَدَلا عَنّي , تَزِيدنِي رَغبَةً بِ السكُوت , وَ أُرِيدُ أَن أَرَاهَا تَمتَلِئ بِ هذِه المَشَاعر ... "
" حَشد صَبَاحِي "
هَذَا مَا أَسمَيتُ بِه مَا يَحدُث لِي كُلّ صَبَاح , لاَ أُرِيدُ التّحَدّث عَن الأَلم , فَقَد بَات جزءَا مِن يَومِي لا أَتَخَيّله بِدُونه , نَحنُ البَشَر نَتَحَدّث دَائِمَا عَن الأَشيَاء الغَرِيبَة , الظّوَاهر , الأَخبَار , الأحداث وَ حَتّى القضَايَا بِ مُختَلَف أَنوَاعهَا وَ نَكتب عَنهَا , لكننّا لا نَكتُب عَن تَفَاصِيل أُخرَى فِي حَيَاتنَا ,
لَيسَ لِأَنّهَا لا تَحمِلُ دَورَا و لَكِن لِ أَننّآ تَعَودنَآهَآ
..
فَ نَحنُ مَثَلا لا نُنَآقِشُ شُرُوق الشّمس فِي يَومٍ جَدِيد وَ نَبحَث و نَتَحَدّث أَو نتَسَآمَر عَنه ..
فَلنَفرِض مَثَلآ لَو لَم تَعُد تُشرِق الشّمس , مَآ الذِي سَيحدُث ؟! ..
سَيَبدَأْ الجَمِيع بِ القَلَق عَلَى مَوَاعيدهم , أَعمَالهم , أَوقَات الصّلَوَات ,
سَيَبدَأْ العَالَم بِ تَنظِيم تِلك الأشيَاء وَ المُحَاوَلَة فِي أَسرَع وَقت ممكِن تَفَادِي العَثَرَات النّاجِمَة عَن هَذَا وَ سُرعَآن مَآ سَيُصبِحُ شرُوق الشّمس الشّغل الشّآغِل لِ البِشَر .
سَيتَحَدّثُونَ عَنه فِي جَلسَاتهم وَ يتَنَاوله الّصحَفِي كَإلهَامٍ لِ كتَابَاته وَ يستخدمه العَالِم كَمَادّةٍ لِ البَحث وَ يجعلُ مِنه الطّفل حُلمَا يَتَمَنّى حدُوثه !
إِذَن ,!
فَ لَو جَعَلتُ مِن أَلَمِي نَآفِذَة لِ كل شَيئ أُطِلّ بِهَآ عَلَى العَآلَم , سَأَكتَسِي بِ الوَحشَةِ وَ الضّيق ,
سَ يُؤَثّر ذَلِك عَلَى ال " أَنَآ" المَوجُودَة فِي دَآخلِي ,
وَ لَن أًصبِح قَآدِرَة عَلَى تَلَقّي أَيّة مَشَآعِر أُخرَى ,
سَ أُرَآقِب حَيَآتِي مِن بَعِيد وَ كَأنّنِي غَرِيبَة عَن ذَاتِي وَ عَن حَيَاتِي أَو حَتّى أَحلآمِي المَبتُورَة ,!
سَ يَدخُل الشّك فِي نَفسِي فََ أَختَآر الوِحدَة القَآتِلَة ,!
سَ يُصبِح القَلب مَيتَآ , لايَحمِل أية دَلآئِل عَلَى وُجُود الحَيَاة دَاخله ,!
سَ أَحزَن وَ أَبتَعِد وَ أجعَل حَيَآتِي بِلآ أَلوَآن ,!
كل هَذَآ لِأنّنِي" حَزِينَة "
نَحنُ دَائِمَامَن نَختَار نَافِذَة لِ أَروَاحنَآ لِ نُطِل بِهَا عَلَى حَيَاتِنَا..
فَقَط لِ نَجْعَلَ التّفَآؤل حَيّاوَ لِ نَجعَل فِينَا رُوحَآ تُؤمِن بِ التّعلّم مِن عَثرَاتِ الحيَاة مَهمَاكَانَت صَغِيرَة ,
لَا لِ الوقُوف عِندَهَا وَ كَأَنّنَا نَقِف لِ نَتَفَرّج عَلَى مَشهَد مُحزِن وَ نَتَأَمّله بِ كُل تَفَا صِيله ..
نَشعُر حَقّآ أَحيَانَا بِ أَننّا قَد أَصبَحنَا نَعشَق الأَلَم ..
نُحِبّه بِ كل تَفَاصِيله ..
خَاصّةً إِذَأ مَا كَان مِن أَروَاح نُحِبّهَا , لَكِن مَاذَا لَو جَعلنَآ هَذَا الأَلَم " غَافيّا فِي نفُوسنَا "
وَ أَشعلنَا الرّاحَةَ بَدَلا مِنه ..
لَن أَقُول ..
أَشعِلُو الضّحك , أفرحُوا ! , كُونُوا أُنَاسَا سُعَدَاء !
وَ لَن أَقُول ..
لا تَذرِف دَمعَةً وَاحِدَة وَ تَجَاهَل آلامَك ,
فَقَط ,
أُشعُر بِ الرّضَى ..
فَ لَيسَ لِ الكُلّ أقدَارَا مُتَشَآبِهَة فِ الحَيَاة ..
وَ مِن المُستَحِيل أَن نَشعُر بِ الفَرَح لِ مُجَرّد تَصَنّعه ,
لكِن ..
دَرّبُوآ شِفَآهَكُم عَلَى الإبتِسَام , حَآوِلُو الإرتِقَآء بِ ذَوَآتِكم , فَ نَحنُ لَن نَكُونَ أفضَل وَ أذكَى مِن الأَخلاق التِي بَثهَا ديننَا الإسلامِي فِينَا
فَ هُوَ لَم يَتَعَامَل مَع الإنسَان كَ شَيئ لامَشَاعِر لَه ..
وَ عِندَمَا قَالَ رسُولنَاالكَرِيم عَلَيه أَفضَل الصّلَوَات وَ أَتَم التّسلِيم " الابتسَامَة فِي وَجه أَخِيكَ صَدَقَة "
كَان مُدرِكَا تَمَامَا لِ أَهمّية الإبتِسَام بِ النّسبَةِ لَنَآ ...
:
*( مُقتَبَسَآت ) :
نَحنُ نَحزنُ عَلَى الذّكرَيَاتِ السيّئةِ
لأنّها تعِيسَة =(
وَ عَلَى الذّكرَيَاتِ الجَمِيلَةِ لأنّهَا رَحَلت دُونَ عَودَة !
نحنُ نوجِدُ ألفَ سَببٍ لَ الحزنْ فَقَط
ولا نُوجدُ سبباً وَاحِداً يدّعوا لِ الفَرَح ..
|
:
لا يُوجَد فِ العَالَم مَن هُوَ مُخطِئ عَلَى الدّوَام ,!
فَ حَتّى ( السّاعَة المُتَوَقّفَة )
تَكُون عَلَى حَق مَرّتَين فِ اليَوم الوَاحد
........
:
كَثِيرٌ مِنَ النّاس يَجعَل الاكتِئَاب الدّائِم وَ التّأَفف مِن وَاقِعه هُوَ الحَل ,
وَ هَذَا لا يُعَجّل بِ رِزق لَم يُكتَب لَه ..
فَ العَاقِل هُوَ الذِي يَتَكَيّف مَع وَاقِعه كَيفَمَا كَان مَا دَامَ لَم يَجِد طَرِيقَة لِ التّغَيّر إِلَى الأحسَن ,!
"عِش حَيَاتَك ,!"
تَعَامَل مَع المُعطَيَات التِي بَينَ يَدَيك
فَ وَ الله أَنتَ قَادِر عَلَى أَن تَخلِق السّعَادَة مِن وَكر التّعَاسَة ,
فَقَط .. " إِملَأ قَلبك بِ الرّضَا "
:
بِ الرّغم مِن جَمَال الوَرد , إلا أَنّه قَد أَهدَانَا حِكمَتَان :
*حَذَارِي مِن لَمس كُل مَا يَشد أَنظَارنَا فَقَد نَجهَل حَقِيقَة شَوكه ,!
* عَقَبَات الأَمَانِي مُجَرّد شَوك إن تَخَطّينَاه نِلنَا جَمَال مُرَادنا ..
:
* لَم يَخذُلنَا الله فِي يَوم ,
كُلّ التّعَاسَات كَانَت بِ سَبَبِنَا ..
:
لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ كَامِلاً ، وَلا مِثَالياً ,
لَسْتَ مضطَراً لأن تُجَامِلَ ، أَو تَبتَسِمََ بَينَمَا أَنتَ لا تُرِيد ..
لَيسَ مِنَ المَفرُوض أَن تَتَحَدّث بِ مَزَاج جَيّد
أو تُنصِت بِ إهتِمَام إن كَانَ الأَمر لَا يَعنِيك ,!
لسْتَ مُلزماً عَلَى الإهتِمَام "دَائماً" وَ السّؤَال كل يَوم ،
وَ أَن تُقدّر مَعنَى الإلتِزَام وَ المَسؤولِيّة .
لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ مُؤدّبَا فِي جَمِيع الأَوقَات
فِي حيِن كُنتَ تُرِيد أَن تُظهِر الجَانِب اللّآ مُبَالِي فِيك ..
( لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ غَيرك)
فِي حِين أنتَ مَا هُوَ أَنتَ عَلَيه فَقَط ,!
:
لا تَحسِد مَن يَمتَلِك ابتِسَامَة شفَاه ..
فَ لا يُجِيد الضّحِك , إلا مَن تَعَدّى ( حُدُود البُكَاء ,! )
:
وَ أَخِيرَا ,!
فَلنَمتَلِك ذَاكِرَة كَ التِي تَملِكُهَا المَرَايَا ..
يَمُر بِهَا الكَثِيرُون وَ لا تَلبَث أَن تَختِم عَلَى ظهُورهم :
عَابِرُون ,!
( )
:
تُفّاحَة نيُوتِن سَقَطَت فِي سَبِيل الاكتِشَاف..
وَ هَكَذَا نَحنُ البَشَر نَسقُط لِ نَكتَشِف , سُُبُل النّجَاح ...
,
بت أَعشَق لَمعَة الدّمُوع الحَبِيسَة دَاخل عَينَي , أَشعر وَ كَأَنّهَا تتحدّث بَدَلا عَنّي , تَزِيدنِي رَغبَةً بِ السكُوت , وَ أُرِيدُ أَن أَرَاهَا تَمتَلِئ بِ هذِه المَشَاعر ... "
" حَشد صَبَاحِي "
هَذَا مَا أَسمَيتُ بِه مَا يَحدُث لِي كُلّ صَبَاح , لاَ أُرِيدُ التّحَدّث عَن الأَلم , فَقَد بَات جزءَا مِن يَومِي لا أَتَخَيّله بِدُونه , نَحنُ البَشَر نَتَحَدّث دَائِمَا عَن الأَشيَاء الغَرِيبَة , الظّوَاهر , الأَخبَار , الأحداث وَ حَتّى القضَايَا بِ مُختَلَف أَنوَاعهَا وَ نَكتب عَنهَا , لكننّا لا نَكتُب عَن تَفَاصِيل أُخرَى فِي حَيَاتنَا ,
لَيسَ لِأَنّهَا لا تَحمِلُ دَورَا و لَكِن لِ أَننّآ تَعَودنَآهَآ
..
فَ نَحنُ مَثَلا لا نُنَآقِشُ شُرُوق الشّمس فِي يَومٍ جَدِيد وَ نَبحَث و نَتَحَدّث أَو نتَسَآمَر عَنه ..
فَلنَفرِض مَثَلآ لَو لَم تَعُد تُشرِق الشّمس , مَآ الذِي سَيحدُث ؟! ..
سَيَبدَأْ الجَمِيع بِ القَلَق عَلَى مَوَاعيدهم , أَعمَالهم , أَوقَات الصّلَوَات ,
سَيَبدَأْ العَالَم بِ تَنظِيم تِلك الأشيَاء وَ المُحَاوَلَة فِي أَسرَع وَقت ممكِن تَفَادِي العَثَرَات النّاجِمَة عَن هَذَا وَ سُرعَآن مَآ سَيُصبِحُ شرُوق الشّمس الشّغل الشّآغِل لِ البِشَر .
سَيتَحَدّثُونَ عَنه فِي جَلسَاتهم وَ يتَنَاوله الّصحَفِي كَإلهَامٍ لِ كتَابَاته وَ يستخدمه العَالِم كَمَادّةٍ لِ البَحث وَ يجعلُ مِنه الطّفل حُلمَا يَتَمَنّى حدُوثه !
إِذَن ,!
فَ لَو جَعَلتُ مِن أَلَمِي نَآفِذَة لِ كل شَيئ أُطِلّ بِهَآ عَلَى العَآلَم , سَأَكتَسِي بِ الوَحشَةِ وَ الضّيق ,
سَ يُؤَثّر ذَلِك عَلَى ال " أَنَآ" المَوجُودَة فِي دَآخلِي ,
وَ لَن أًصبِح قَآدِرَة عَلَى تَلَقّي أَيّة مَشَآعِر أُخرَى ,
سَ أُرَآقِب حَيَآتِي مِن بَعِيد وَ كَأنّنِي غَرِيبَة عَن ذَاتِي وَ عَن حَيَاتِي أَو حَتّى أَحلآمِي المَبتُورَة ,!
سَ يَدخُل الشّك فِي نَفسِي فََ أَختَآر الوِحدَة القَآتِلَة ,!
سَ يُصبِح القَلب مَيتَآ , لايَحمِل أية دَلآئِل عَلَى وُجُود الحَيَاة دَاخله ,!
سَ أَحزَن وَ أَبتَعِد وَ أجعَل حَيَآتِي بِلآ أَلوَآن ,!
كل هَذَآ لِأنّنِي" حَزِينَة "
نَحنُ دَائِمَامَن نَختَار نَافِذَة لِ أَروَاحنَآ لِ نُطِل بِهَا عَلَى حَيَاتِنَا..
فَقَط لِ نَجْعَلَ التّفَآؤل حَيّاوَ لِ نَجعَل فِينَا رُوحَآ تُؤمِن بِ التّعلّم مِن عَثرَاتِ الحيَاة مَهمَاكَانَت صَغِيرَة ,
لَا لِ الوقُوف عِندَهَا وَ كَأَنّنَا نَقِف لِ نَتَفَرّج عَلَى مَشهَد مُحزِن وَ نَتَأَمّله بِ كُل تَفَا صِيله ..
نَشعُر حَقّآ أَحيَانَا بِ أَننّا قَد أَصبَحنَا نَعشَق الأَلَم ..
نُحِبّه بِ كل تَفَاصِيله ..
خَاصّةً إِذَأ مَا كَان مِن أَروَاح نُحِبّهَا , لَكِن مَاذَا لَو جَعلنَآ هَذَا الأَلَم " غَافيّا فِي نفُوسنَا "
وَ أَشعلنَا الرّاحَةَ بَدَلا مِنه ..
لَن أَقُول ..
أَشعِلُو الضّحك , أفرحُوا ! , كُونُوا أُنَاسَا سُعَدَاء !
وَ لَن أَقُول ..
لا تَذرِف دَمعَةً وَاحِدَة وَ تَجَاهَل آلامَك ,
فَقَط ,
أُشعُر بِ الرّضَى ..
فَ لَيسَ لِ الكُلّ أقدَارَا مُتَشَآبِهَة فِ الحَيَاة ..
وَ مِن المُستَحِيل أَن نَشعُر بِ الفَرَح لِ مُجَرّد تَصَنّعه ,
لكِن ..
دَرّبُوآ شِفَآهَكُم عَلَى الإبتِسَام , حَآوِلُو الإرتِقَآء بِ ذَوَآتِكم , فَ نَحنُ لَن نَكُونَ أفضَل وَ أذكَى مِن الأَخلاق التِي بَثهَا ديننَا الإسلامِي فِينَا
فَ هُوَ لَم يَتَعَامَل مَع الإنسَان كَ شَيئ لامَشَاعِر لَه ..
وَ عِندَمَا قَالَ رسُولنَاالكَرِيم عَلَيه أَفضَل الصّلَوَات وَ أَتَم التّسلِيم " الابتسَامَة فِي وَجه أَخِيكَ صَدَقَة "
كَان مُدرِكَا تَمَامَا لِ أَهمّية الإبتِسَام بِ النّسبَةِ لَنَآ ...
:
*( مُقتَبَسَآت ) :
نَحنُ نَحزنُ عَلَى الذّكرَيَاتِ السيّئةِ
لأنّها تعِيسَة =(
وَ عَلَى الذّكرَيَاتِ الجَمِيلَةِ لأنّهَا رَحَلت دُونَ عَودَة !
نحنُ نوجِدُ ألفَ سَببٍ لَ الحزنْ فَقَط
ولا نُوجدُ سبباً وَاحِداً يدّعوا لِ الفَرَح ..
|
:
لا يُوجَد فِ العَالَم مَن هُوَ مُخطِئ عَلَى الدّوَام ,!
فَ حَتّى ( السّاعَة المُتَوَقّفَة )
تَكُون عَلَى حَق مَرّتَين فِ اليَوم الوَاحد
........
:
كَثِيرٌ مِنَ النّاس يَجعَل الاكتِئَاب الدّائِم وَ التّأَفف مِن وَاقِعه هُوَ الحَل ,
وَ هَذَا لا يُعَجّل بِ رِزق لَم يُكتَب لَه ..
فَ العَاقِل هُوَ الذِي يَتَكَيّف مَع وَاقِعه كَيفَمَا كَان مَا دَامَ لَم يَجِد طَرِيقَة لِ التّغَيّر إِلَى الأحسَن ,!
"عِش حَيَاتَك ,!"
تَعَامَل مَع المُعطَيَات التِي بَينَ يَدَيك
فَ وَ الله أَنتَ قَادِر عَلَى أَن تَخلِق السّعَادَة مِن وَكر التّعَاسَة ,
فَقَط .. " إِملَأ قَلبك بِ الرّضَا "
:
بِ الرّغم مِن جَمَال الوَرد , إلا أَنّه قَد أَهدَانَا حِكمَتَان :
*حَذَارِي مِن لَمس كُل مَا يَشد أَنظَارنَا فَقَد نَجهَل حَقِيقَة شَوكه ,!
* عَقَبَات الأَمَانِي مُجَرّد شَوك إن تَخَطّينَاه نِلنَا جَمَال مُرَادنا ..
:
* لَم يَخذُلنَا الله فِي يَوم ,
كُلّ التّعَاسَات كَانَت بِ سَبَبِنَا ..
:
لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ كَامِلاً ، وَلا مِثَالياً ,
لَسْتَ مضطَراً لأن تُجَامِلَ ، أَو تَبتَسِمََ بَينَمَا أَنتَ لا تُرِيد ..
لَيسَ مِنَ المَفرُوض أَن تَتَحَدّث بِ مَزَاج جَيّد
أو تُنصِت بِ إهتِمَام إن كَانَ الأَمر لَا يَعنِيك ,!
لسْتَ مُلزماً عَلَى الإهتِمَام "دَائماً" وَ السّؤَال كل يَوم ،
وَ أَن تُقدّر مَعنَى الإلتِزَام وَ المَسؤولِيّة .
لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ مُؤدّبَا فِي جَمِيع الأَوقَات
فِي حيِن كُنتَ تُرِيد أَن تُظهِر الجَانِب اللّآ مُبَالِي فِيك ..
( لَيسَ عَلَيكَ أَن تَكُونَ غَيرك)
فِي حِين أنتَ مَا هُوَ أَنتَ عَلَيه فَقَط ,!
:
لا تَحسِد مَن يَمتَلِك ابتِسَامَة شفَاه ..
فَ لا يُجِيد الضّحِك , إلا مَن تَعَدّى ( حُدُود البُكَاء ,! )
:
وَ أَخِيرَا ,!
فَلنَمتَلِك ذَاكِرَة كَ التِي تَملِكُهَا المَرَايَا ..
يَمُر بِهَا الكَثِيرُون وَ لا تَلبَث أَن تَختِم عَلَى ظهُورهم :
عَابِرُون ,!
( )
:
تُفّاحَة نيُوتِن سَقَطَت فِي سَبِيل الاكتِشَاف..
وَ هَكَذَا نَحنُ البَشَر نَسقُط لِ نَكتَشِف , سُُبُل النّجَاح ...
,
ننوسة- مشرفه
- عدد المساهمات : 1537
نقاط : 4835
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى