قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى
[center]قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى )
عاشت ( ص.ر ) حياة مستقره فالخط اليومي الذي يتبعه زوجها لم يخرج عن ثلاث محاور البيت .. العمل ... والمقهى ..حتى دخلت بعض الغيوم الداكنه بيتها فقلبته راسا على عقب ( فالزوج لم يشارك على العشاء كالعاده ... سهراته خارج المنزل اصبحت يوميه بحجه العمل ...
وبدأت بذره الشك تدخل قلبها وهي في حيره بين واقع ما يمثل لها زوجها وبين حاستها كانثى
وبين ليلة وضحاها لمست التغيير المفاجىء عليه ... فهو يريد انقاص وزنه واخفاء كرشه .. واصبح هاجسه الاهتمام بلياقته البدنيه مع انه معروف بعدم مبالاته ومحب للطعام
ثم بدأ يمارس الرياضه واصبح يرتدي الملابس ذات الالوان الشبابيه مع نغمة جديده تجثم فوق شفتاه ( لم العجله نحو الشيخوخه فما زلت اتمتع بحيويه الشباب )
وهكذا لم تستطع ( ص. ر) التغاضي اكثر ولاسيما انها تحققت من مسأله العمل الى منتصف الليل ووجدت ان المكاتب تقفل ابوابها في السابعه مساء .. فالقصص الي يرويها زوجها هو من نسج خياله ..فباتت تتصل به على هاتفه النقال اثناء تغيبه ولكنه لا ريد وحجته ان الهاتف كان على ( Silent ) .
وانه كان في اجتماع وعشاء عمل مع المدير فلا تجهدي نفسك بالاتصال ... ولكنها طبقت المثل القائل ( الحق الكداب لباب الدار )
وكما توقعت المكتب مقفل والزوج العزيز غائب في مكان ما ... وتمت المواجهه ولكنه انكر ... ومع الضغط والالحاح والتهديد بترك المنزل ... عاد في يوم من الايام ليعتذر ويقول انه رجع وقد اغواه الشيطان ونادم
ومن ذلك اليوم اصبحت ( ص . ر ) شرطيه مهمتها المراقبه المكثفه لزوجها .
*********************
قصه اخرى بطلتها عزه الذي كان زوجها معها في منتهى الكرم والذوق .. تقول عزه انها اعتادت تركه بصفة مستمره والسفر لزياره عائلتها .. وهو يستغل هذا الوقت ليسرح ويمرح كيفما شاء
في البيدايه كانت تذاكر السفر تثير بهجتي وخاصه عندما يزف لي خبر السفر فيجعلني متأثره بكرمه اللامحدود واحساسه المفرط بغربتي بعيدة عن اهلي فاسافر وقلبي محروق عليه لتركي اياه وحيدا ... الا ان تعليقات من حولها اثارت الشكوك في نفسها فاتصلت يوما تخبره بتقديم موعد عودتها
وهنا كانت المفاجأة فلم يستطع ضبط نفسه واعصابه وهو يصرخ ( لماذا لا تنظري حتى نهايه الاجازة كما حددنا معا فلدي الكثير من الاشغال اريد انهاءها قبل عودتك )
وهكذا عجز زوجها العابث عن لعب دور المشتاق مع انه لم يمض على زواجهما سنه فقررت العوده سريعا ولكنها فكرت ... ثم اخرت موعد عودتها حسب المتفق عليه ولكن الذي اقلقها وجعلها في حيره انه وفي ليلة عودتها تظاهر لها بالتعب والارهاق ولم يكن متلهفا لوصولها وعلى العكس جلس معها لمده ساعتين لا غير ثم تجاهلها وذهب الى سريره ونام .
هنا راحت عزة تفكر في سبب مقنع وراء تصرفاته فما الذي يجمد لهفة رجل بعيد عن زوجته الشابه ولم يمض على زواجها سنه .. اذا كان ملتزما بصدق علاقته معها ؟
ودارت الاسئله في خاطر عزة ولكن بحدس الانثى عرفت ان هناك امرأة ما تشغل باله فايقظته وطالبته بتفسير مقنع لما يحصل فراح يشرح لها العلاقه الوثيقة بين الراحه النفسية وبين قدره الرجل على التواصل مع زوجته واختلق اعذار لم تكن عزة مقتنعه بصحتها .
ودخل الزوجان في صراع خفي كل يبحث عن مخرج لازمته فرفضت عزة كل مقترحات زوجها لكي تسافر متعلله بكلمات ( لا اطيق الابتعاد عنك يا حبيبي ) وحين لم تعد تحتمل الفتور الذي تسرب الى حياتها طلبت منه السفر لبعض الوقت وفي نيتها وضع يدها على حقيقة ما يخفيه زوجها ..
فاوصلها للمطار وانتظرت بضع ساعات ورجعت الى بيتها تترقب عودة زوجها ولكنه لم يرجع ومع طلوع الفجر دخل البيت والشرر يتطاير من عينيه حيث انه اتصل باهلها ليتأكد من وصولها فعرف انها لم تسافر اصلا ..
وهنا تكشفت له شكوكها نحوه وبدل ان يصحح وضعه قال لها ( انتي طالق )!!
عاشت ( ص.ر ) حياة مستقره فالخط اليومي الذي يتبعه زوجها لم يخرج عن ثلاث محاور البيت .. العمل ... والمقهى ..حتى دخلت بعض الغيوم الداكنه بيتها فقلبته راسا على عقب ( فالزوج لم يشارك على العشاء كالعاده ... سهراته خارج المنزل اصبحت يوميه بحجه العمل ...
وبدأت بذره الشك تدخل قلبها وهي في حيره بين واقع ما يمثل لها زوجها وبين حاستها كانثى
وبين ليلة وضحاها لمست التغيير المفاجىء عليه ... فهو يريد انقاص وزنه واخفاء كرشه .. واصبح هاجسه الاهتمام بلياقته البدنيه مع انه معروف بعدم مبالاته ومحب للطعام
ثم بدأ يمارس الرياضه واصبح يرتدي الملابس ذات الالوان الشبابيه مع نغمة جديده تجثم فوق شفتاه ( لم العجله نحو الشيخوخه فما زلت اتمتع بحيويه الشباب )
وهكذا لم تستطع ( ص. ر) التغاضي اكثر ولاسيما انها تحققت من مسأله العمل الى منتصف الليل ووجدت ان المكاتب تقفل ابوابها في السابعه مساء .. فالقصص الي يرويها زوجها هو من نسج خياله ..فباتت تتصل به على هاتفه النقال اثناء تغيبه ولكنه لا ريد وحجته ان الهاتف كان على ( Silent ) .
وانه كان في اجتماع وعشاء عمل مع المدير فلا تجهدي نفسك بالاتصال ... ولكنها طبقت المثل القائل ( الحق الكداب لباب الدار )
وكما توقعت المكتب مقفل والزوج العزيز غائب في مكان ما ... وتمت المواجهه ولكنه انكر ... ومع الضغط والالحاح والتهديد بترك المنزل ... عاد في يوم من الايام ليعتذر ويقول انه رجع وقد اغواه الشيطان ونادم
ومن ذلك اليوم اصبحت ( ص . ر ) شرطيه مهمتها المراقبه المكثفه لزوجها .
*********************
قصه اخرى بطلتها عزه الذي كان زوجها معها في منتهى الكرم والذوق .. تقول عزه انها اعتادت تركه بصفة مستمره والسفر لزياره عائلتها .. وهو يستغل هذا الوقت ليسرح ويمرح كيفما شاء
في البيدايه كانت تذاكر السفر تثير بهجتي وخاصه عندما يزف لي خبر السفر فيجعلني متأثره بكرمه اللامحدود واحساسه المفرط بغربتي بعيدة عن اهلي فاسافر وقلبي محروق عليه لتركي اياه وحيدا ... الا ان تعليقات من حولها اثارت الشكوك في نفسها فاتصلت يوما تخبره بتقديم موعد عودتها
وهنا كانت المفاجأة فلم يستطع ضبط نفسه واعصابه وهو يصرخ ( لماذا لا تنظري حتى نهايه الاجازة كما حددنا معا فلدي الكثير من الاشغال اريد انهاءها قبل عودتك )
وهكذا عجز زوجها العابث عن لعب دور المشتاق مع انه لم يمض على زواجهما سنه فقررت العوده سريعا ولكنها فكرت ... ثم اخرت موعد عودتها حسب المتفق عليه ولكن الذي اقلقها وجعلها في حيره انه وفي ليلة عودتها تظاهر لها بالتعب والارهاق ولم يكن متلهفا لوصولها وعلى العكس جلس معها لمده ساعتين لا غير ثم تجاهلها وذهب الى سريره ونام .
هنا راحت عزة تفكر في سبب مقنع وراء تصرفاته فما الذي يجمد لهفة رجل بعيد عن زوجته الشابه ولم يمض على زواجها سنه .. اذا كان ملتزما بصدق علاقته معها ؟
ودارت الاسئله في خاطر عزة ولكن بحدس الانثى عرفت ان هناك امرأة ما تشغل باله فايقظته وطالبته بتفسير مقنع لما يحصل فراح يشرح لها العلاقه الوثيقة بين الراحه النفسية وبين قدره الرجل على التواصل مع زوجته واختلق اعذار لم تكن عزة مقتنعه بصحتها .
ودخل الزوجان في صراع خفي كل يبحث عن مخرج لازمته فرفضت عزة كل مقترحات زوجها لكي تسافر متعلله بكلمات ( لا اطيق الابتعاد عنك يا حبيبي ) وحين لم تعد تحتمل الفتور الذي تسرب الى حياتها طلبت منه السفر لبعض الوقت وفي نيتها وضع يدها على حقيقة ما يخفيه زوجها ..
فاوصلها للمطار وانتظرت بضع ساعات ورجعت الى بيتها تترقب عودة زوجها ولكنه لم يرجع ومع طلوع الفجر دخل البيت والشرر يتطاير من عينيه حيث انه اتصل باهلها ليتأكد من وصولها فعرف انها لم تسافر اصلا ..
وهنا تكشفت له شكوكها نحوه وبدل ان يصحح وضعه قال لها ( انتي طالق )!!
رد: قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى
مصراوي انت رائع
موضوع هام جدا
شكرا كتير سلمت يداك
عنجد متميز محمد
الله يحميك تقبل مروري
تحياتي واحترامي الك
موضوع هام جدا
شكرا كتير سلمت يداك
عنجد متميز محمد
الله يحميك تقبل مروري
تحياتي واحترامي الك
حنان- عدد المساهمات : 150
نقاط : 416
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
رد: قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى
شرطيه مهمتها المراقبه المكثفه لزوجها .
ههههههههههههههههه فكرة حلوة
بس للي ما عندها ثقة فيه
بارك الله بك اخي محمد
ههههههههههههههههه فكرة حلوة
بس للي ما عندها ثقة فيه
بارك الله بك اخي محمد
براءة- مشرفه متمييزه
- عدد المساهمات : 1061
نقاط : 3256
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
رد: قصص واقعيه من الحياه ( ناقوس الخطر ... هناك امرأه اخرى
براءة كتب: شرطيه مهمتها المراقبه المكثفه لزوجها .
ههههههههههههههههه فكرة حلوة
بس للي ما عندها ثقة فيه
بارك الله بك اخي محمد
هههههههههههههه
اى عندك حق بس ها الاياام
الثقه شى نحكى عليها نادر جدا
يعنى ال ما يخاف الله ما راح يخاف الزوجه
مو براءة المهم العظه والتذكير وبالاخير كل واحد وضميره
شكرا كتير اسعدنى مرورك تحياتى وكل الحب
مصــــــــــــــــــــــــــراوى
مواضيع مماثلة
» امرأه في شكل رجل
» كيد امرأه على هارون الرشيد .. امر عجيب !
» ماذا علمتني مدرسة الحياه
» تقول لست بالغبيه حتى تمر المياه من تحت اقدامي دون ان احس بها .. اذن تكتشف المرأه بان هناك خيانه في حياتها
» قصة حب تبكي واقعيه
» كيد امرأه على هارون الرشيد .. امر عجيب !
» ماذا علمتني مدرسة الحياه
» تقول لست بالغبيه حتى تمر المياه من تحت اقدامي دون ان احس بها .. اذن تكتشف المرأه بان هناك خيانه في حياتها
» قصة حب تبكي واقعيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى